ما حقيقة ما يحصل في مجتمعنا اليمني ماذا حل بنا ألسنا يمن الإيمان وألم نعد بلد الحكمة ، أين تاهت حكم الحكماء ولما غابت وعظ العلماء ... آهات و آهات يطلقها كل مواطن يحب وطنه وهناك الكثير والكثير من الأسئلة التي تغرق كاهلنا تغيب الشمس ونحن نتساءل ، يحل الليل ولا إجابة ، تشرق الشمس والأمل يقتلنا مرتين مرة بانتظار إجابة لهذه الأسئلة أو كيفية الخروج من هذا المتاهة وأخرى عندما طغت الكراهية والفتن على الحب والصدق والمودة وصارت المصلحة بكل أنواعها هي الهدف وبغض النظر عن الوسيلة لتحقيق ذلك. كيف لنا أن ننسى أو نتجاهل أحداث حدثت ومازالت وكلنا نلام على ذلك ولكن العتاب الأول يقع على مسئولينا صغيرا وكبيرا حتى وإن كانت هناك نوايا ولكن التجاهل المتعمد أحيانا" من البعض وغير متعمد الموجود والتي يراها الأعمى قبل البصير دليل واضح وجلي، أتكلم هنا وليس لدي أدنى خوف أو ... لأن الواقع مرير وبدأت تتغير رائحته إن لم تكن تغيرت فعشرون عاما" على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة حلمت فيها وتحققت بفضل الله وثم بفضل كل الشرفاء الغيورين على وطنهم وهناك جزاء آخر من أحلامي لم يتحقق ولله الحمد ؟ وأعتقد أن حلمي الثاني صار اكبر من الأول يكبر بمرور الأيام. هو أن لا ينام أخ مظلوم أو جائع في ربوع السعيدة هذا حلمي.. يا ترى هل أستطيع أو نستطيع أن نحققه ولو حتى في المنام..؟ ولكن هناك الأحداث التي حصلت في الآونة الأخيرة تجبرك أن ترجع إلى الوراء لتراجع أوراقك كاملة وعند مراجعة ذلك نجد أن هناك من يريد أن يرجع بنا إلى ما قبل ثورة سبتمبر وأكتوبر والبعض الآخر إلى ما قبل 22 مايو توقفت عندها وسألت نفسي لماذا؟ أليست خيانة؟ أين الجهات المختصة والمسئولة ؟! تذكرت يوم قالوا وين المدير ردوا عليهم بنائم تمنيت انه نائم فعلا" والخوف أنه يوزع الأدوار ويحول الواقع إلى فلم بحيث يكون فيه كل الممثلين أبطال! ولكن الشيء الغريب أن المدير نسى أن يسمع النشيد الوطني في الصباح أو انه منعه أو بأفضل الأحوال غير مهتم لذلك و ... آه الكل يعلم بما يدور و التقاعس صار أسلوب وعادة فينا والتقرير المكتبي هو المعتمد لدينا. آسف فخامة الرئيس لكن حبي لوطني يمنعني أن أظل صامتاً فقد سمعنا عن تغيير في الحكومة ومسئولي بعض المحافظات.. كم نتمنى أن نخرج من التنظير الورقي وننتقل إلى التنفيذ العملي فعند قيام فخامتكم بزيارة مفاجئه إلى مرفق حكومي لتعرفت فخامتكم على معاناة المواطن وبالأخير السيئة تعم والحسنة تخص.. فخامة الرئيس نناشدكم وكلنا أمل بوضع حلول جذريه وعلاج لمشاكلنا وجروحنا فإصلاح الموجود أفضل من انتظار المفقود فأنت قدوتنا وستظل كذلك ومحل إعجاب الجميع في حكمتك وصبرك.. وأعتذر فخامة الرئيس أن أسأت التعبير ولكن ما يحصل يقتلنا كل يوم وكل لحظه حتى وإن كنت في الغربة فالألم يزيد ويتضاعف. وأخيرا" هذه قناعتي بذلك ولا أعتقد ولن يستطيع أحد أن يغير ذلك إلا الله سبحانه وتعالى وبالنهاية نسأل الله أن يحفظ بلادنا وفخامتكم. ودمتم ودامت الوحدة والسلام إلى الأبد . والله من وراء القصد . [email protected]