قال محققون اتحاديون في الولاياتالمتحدة إن مليشيا "هوتاري" المسيحية التي كشف عنها مؤخرا, كانت قد أعدت خطة تدريبية على مرحلتين, لتنفيذ عمليات قتل على نطاق واسع ضد أميركيين. جاء ذلك في تفاصيل كشف عنها الادعاء في نحو 17 صفحة, ردا على طلب المحامين إطلاق سراح زعيم المليشيا ديفد ستون, والذي ينتظر المحاكمة حاليا.
وتسعى أجهزة حكومية أميركية لكشف ملامح تلك المليشيا, التي يقع مقرها في ميتشغان, وذلك بهدف رسم صورة مكتملة عنها.
وقد وجهت لتلك المليشيا المسيحية تهمة "التآمر لإحداث فتنة, وشن حرب ضد الولاياتالمتحدة, من خلال عمليات قتل على نطاق واسع تستهدف منفذي القوانين وعناصر الشرطة".
وقد اعتقل ستون وثمانية من رفاقه الأعضاء في المليشيا بعد سلسلة مداهمات في أنحاء الغرب الأوسط أواخر الشهر الماضي, ووجهت لهم تهمة التآمر لإحداث فتنة والتخطيط لشن حرب ضد الولاياتالمتحدة.
وأطلقت هذه المليشيا على نفسها اسم "المحاربون المسيحيون" وتلقوا تدريبا على تقنيات شبه عسكرية استعدادا لما يقولون إنها معركة ضد المسيح الدجال على حد وصفهم.
واستند الادعاء إلى تصريحات أطلقها ستون في يناير/كانون الثاني الماضي, حملت دعوته لأعضاء آخرين في المليشيا.
كان رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في ديترويت أندرو أرينا، قد قال إنه اضطر للقبض على المتهمين التسعة قبل بدء تدريباتهم, في أبريل/نيسان بسبب احتمال العنف. ورد وليم سور محامي ستون, معربا عن استغرابه لاستمرار حبس موكله. وقد احتج المحامون بأن موكليهم لديهم الحق في التعبير عن أنفسهم وإلقاء الخطب التي يريدون.
ووفقا لأحد سيناريوهات القتل, تشير وكالة أسوشيتد برس إلى مكالمة زائفة, لاستدعاء طارئ لضابط شرطة ثم قتله, وقتل الآخرين من رجال الأمن في جنازته.
وطبقا للادعاء, أيضا, فإن أعضاء تلك المليشيا تحدثوا عن حرق لمنازل ضباط الشرطة وإطلاق النار على عائلاتهم التي ستفر من المكان.
وقد تحددت جلسة 27 أبريل/نيسان الجاري للنظر في الطعون المقدمة ضد أوامر الاعتقال التي صدرت بحق أعضاء المليشيا. المصدر: اسوشيتيد برس