خطف قراصنة صوماليون ناقلة كيماويات, يديرها ألمان, واحتجزوا طاقمها في ثاني عملية خطف خلال أقل من 24 ساعة في السواحل الصومالية, وذلك طبقا لما أعلنته القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي. وذكر بيان للقوة الأوروبية أن القراصنة الذين أطلقوا أعيرة بنادقهم الآلية والقذائف الصاروخية استولوا على الناقلة ماريدا مارغريتا التي ترفع علم جزر مارشال على بعد نحو 190 كلم جنوبي عمان عصر السبت.
ويعتقد، كما تقول رويترز, أن الطاقم المؤلف من 22 فردا -هم 19 هنديا وأوكراني واثنان من بنغلاديش- بخير.
من ناحية أخرى, وفي وقت سابق السبت أعلن أن سفينة صيد تايوانية تعرضت للخطف. وقال أندرو موانغورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا ومقره كينيا، إن طاقم السفينة "تايوان 227" يتألف من صينيين وموزمبيقيين وكينيين وتايوانيين.
كما قال إن طاقم السفينة ومجموعه 26 شخصا قد احتجزوا حيث أخذت السفينة إلى شمالي سيشل. ولم يحدد موانغورا الوقت الذي خطفت فيه السفينة.
بدورها قالت وزارة الخارجية في تايوان إنه تم الاتصال مع القراصنة الذين قدموا طلب فدية لم تحدد.
ويعتقد -كما تقول وكالة الصحافة الفرنسية- أن أكثر من 400 من البحارة محتجزون كرهائن، وهو أعلى رقم منذ أن تزايدت عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية في العام 2007.
كان القراصنة قد صعدوا هجماتهم على مدى الشهور الماضية حيث حصدوا عشرات الملايين من الدولارات كفدى مقابل الإفراج عن سفن مخطوفة في المحيط الهندي وخليج عدن الإستراتيجي الذي يمر من خلاله ما يقدر بنحو 7% من استهلاك النفط العالمي.