فشلت عناصر إرهابية من همج الحراك الانفصالي في محاولة إغتيال الشيخ صادق أمين أبو راس- نائب رئيس الوزراء، الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن- أثناء مغادرته ظهر الخميس منطقة عزان من محافظة شبوة التي حضر فيها مهرجاناً بمناسبة أعياد الوحدة. وأفادت مصادر رسمية أن عناصراً مسلحة أطلقت الرصاص على سيارة الشيخ صادق أمين أبو راس، وتبادلت اطلاق النيران مع حراساته الأمنية، ثم حاولت التخفي بدس نفسها وسط حشد من المواطنين، غير أن الأجهزة الأمنية سرعان ما كشفت اثنين من المهاجمين، وألقت القبض عليهم. وتأتي محاولة إغتيال الشيخ أبو راس في نفس يوم الذكرى 32 لاستشهاد والده شيخ مشائخ بكيل النقيب أمين حسن أبو راس، والتي توافق صبيحة الثالث عشر من شهر مايو 1978م، غير أن أحداً لا يعلم بعد فيما إذا كان التوقيت محسوباً أم مصادفة، وهو ما تترقب الأوساط اليمنية أن تكشف عنه التحقيقات الأمنية مع العنصرين الارهابيين الذين تم ضبطهما. من جهتها، أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) محاولة الاعتداء الإجرامي الذي وصفت منفذيه ب"عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون". وعبر مصدر مسئول بالأمانة العامة للحزب الحاكم عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي مهنئاً الشيخ صادق أمين ابو راس بنجاته من محاولة الاعتداء الفاشلة. وشكر المصدر الأجهزة الأمنية التي تصدت لتلك العناصر التخريبية وقيامها بواجبها مطالباً الجهات المختصة بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. كما عبر المصدر عن شكره لأبناء محافظة شبوة لتعاونهم ووقوفهم بجانب قيادة المؤتمر الشعبي العام ورفضهم لمثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية المضرة بأمن البلاد واستقرارها.