اتهم النائب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي- شيخ مشائخ العوالق – عناصر ما يسمى ب"الحراك" بالتورط في محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء لشؤون الإدارة المحلية صادق أمين ابو راس قائلاً: "إن تلك العناصر أرادت من وراء هذه العملية تخريب الموقف (الحفل) أكثر مما هو استهداف شخص بعينه". وعن الاتهامات التي أشارت إلى احتمال تورط عناصر القاعدة في محاولة الاغتيال قال شيخ العوالق ل" الجمهور": "لا فرق.. الحراك والقاعدة قدهم مع بعض.. هم وجهان لعملة واحدة تجمعهم مصالحهم وأهدافهم التخريبية، وكان هدفهم الأساسي هو تخريب الاحتفالات بعيد الوحدة. ونفى شيخ مشائخ العوالق الأنباء التي ترددت عن التقاء أبو راس ومجموعة من القادة الأمنيين بعدد من مشائخ العوالق لغرض تسليم أنور العولقي المطلوب أمنيا للحكومة الأمريكية، حيث قال: "لم يحصل شيء من ذلك.. الزيارة هي فقط للمشاركة في الاحتفالات، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى في حال تم القبض على أنور العولقي لن يسلم إلى الحكومة الأمريكية على الإطلاق.. لدينا دولة سيسلم لها ويتم محاكمته عندنا في اليمن". مشدداً على أنه لم يحصل التقاء مع المشائخ لتسليم أنور العولقي ولن يكون، كما قال. ودانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام محاولة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الشيخ صادق أمين أبو راس نائب رئيس الوزراء الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من قبل عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون ظهر الخميس في منطقة عزان محافظة شبوة. وعبر مصدر مسئول بالأمانة العامة عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي مهنئاً الشيخ صادق أمين ابو راس بنجاته من محاولة الاعتداء الفاشلة . وشكر المصدر الأجهزة الأمنية التي تصدت لتلك العناصر التخريبية وقيامها بواجبها مطالباً الجهات المختصة بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. كما عبر المصدر عن شكره لأبناء محافظة شبوة لتعاونهم ووقوفهم بجانب قيادة المؤتمر الشعبي العام ورفضهم لمثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية المضرة بأمن البلاد واستقرارها