بدأت في الحديدة اليوم الاحد دورة تدريبية لائمة وخطباء مساجد الحديدة والمعلمات حول أضرار زراعة وتعاطي القات تنظمها جمعية تهامة الاجتماعية الرياضية بتمويل ودعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الفني (G T Z)، بمشاركة 50 مشاركا ومشاركة. وتهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام إلى تعريف المشاركين بالأضرار الاقتصادية والصحية والنفسية لمتعاطي القات وتوعية المجتمع بالإقلاع عن هذه الشجرة الخبيثة التي تعيق التنمية والتقدم باليمن . وفي افتتاح الدورة القيت كلمات من قبل الوكيل المساعد للمحافظة محمد عبده الفاشق وعن الجمعية محمد النظاري وعن مكتب الأوقاف والإرشاد بسام المحيا وعن المؤسسة الألمانية مسئول التوعية عامر الحجاجي أشارت جمعيها إلى أهمية هذه الدورة في مكافحة القات والدور الكبير الذي يقع على عاتق أئمة المساجد في التأثير على المواطنين لتجنب تعاطي القات و التعريف بجوانبها السلبية من المنظور الشرعي والديني. وتطرقت الكلمات إلى الأضرار الناتجة عن زارعة وتعاطي القات والإحصائيات والدراسات التي كشفت الأمراض العديدة الناتجة عن تعاطي القات. وبحسب احصائية اجريت خلال عام 2007م ، يوجود هناك 260مليون شجرة قات في عموم محافظات الجمهورية. الى ذلك دشنت مبادرة (أنا من أجل بلدي) بالتعاون مع معهد الطفل السعيد بصنعاء وجمعية حقوق الطفل اليمني وبيت الفن التشكيلي اليوم في الحديدة فعاليات المهرجان الثاني للطفل السعيد. ويهدف المهرجان الذي ينظم تحت شعار ( أطفالنا أحبابنا.. سعادتكم غايتنا) إلى رفع الوعي لدى الأطفال عن طريق الرسائل التوعوية الهادفة بواسطة الألعاب وتوجيههم إلى بعض الأعمال الحسنة والسلوكيات الصحيحة. وأكدت رئيس المبادرة شوقيه العبسي، أن المهرجان يهدف إلى إكساب الأطفال العادات ووالسلوكيات الايجابية وتحفيزهم على المشاركة والتعبير عن أنفسهم وتنمية المهارات الحركية والفكرية لهم وتوفير أجواء التسلية والترفية المناسبة لهم من خلال البرامج المفتوحة والسعي إلى غرس الولاء والإنتماء للوطن عند الأطفال. من جانبه أكد منسق المهرجان وحيد أحمد عبدالعزيز أن المهرجان الذي يستمر ستة أيام يتضمن إقامة مسرح العرائس والرسم الحر والمسابقات المتنوعة ومسرح الغناء والتمثيل وصناعة الألعاب بأستخدام خامات الطبيعة. واشار الى ان المهرجان يشمل ايضا استعراض أعمال الزراعة التي يقوم بها الأطفال لتعريفهم بأهمية الزراعة والرسومات الجدارية والأنشطة الرياضية المختلفة. سبأ