تبنى تنظيمُ القاعدة في جزيرة العرب الهجومين اللذين استهدفا مبنى الامن السياسي والامن العام في محافظة ابينجنوباليمن الاربعاء قبل الماضي. وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع الكترونية مناصرة للتنظيم ان العملية المزدوجة جاءت "رداً على مقتل أمير المجاهدين في ولاية أبين جميل العمبري ورفيق دربه فواز الصنعاني". وأوضح البيان: أن مقاتلي التنظيم شنوا هجومين متزامنين على مقرّي الأمن السياسي والأمن العام، مما أدى إلى مقتل وجرح عشراتٍ من ضباط وجنود الأمن السياسي. وذكر بيان تنظيم القاعدة أن أحد مقاتليه قُتل وجرح اثنان آخران، مهددا بتنفيذ المزيد من الهجمات. وكان (5) أشخاص قتلوا وأصيب (10) آخرين في هجوميين متزامنين نفذهما الأربعاء قبل الماضي تنظيم القاعدة في اليمن على مقري الأمن السياسي والأمن العام في مدينة زنجبار محافظة أبينجنوباليمن. وقتل اثنين من عناصر القاعدة وأصيب ثالث بإصابة خطيرة في حين قتل اثنين من أفراد الأمن العام وثالث من حرس الأمن السياسي في الهجوميين الذين شارك فيهما أكثر من (15) مسلحاً من عناصر القاعدة . واستهدف الهجوم الأول مقر الأمن السياسي فيما استهدف هجوم مماثل مقر الأمن العام حيث قامت عناصر القاعدة بالتمترس في مدرسة بجوار المقر ومهاجمة حراسة الأمن العام ولاذت بعد ذلك بالفرار على متن شاحنات فيما شلت حركة الأجهزة الأمنية في الهجوميين المباغتين . وكان تنظيم القاعدة نفذ هجوماً الشهر الماضي على مقر الأمن السياسي بعدن وأسفر عن مقتل (11) بحسب الرواية الرسمية فيما أكدت القاعدة مقتل (24) من عناصر الأمن السياسي . وكان تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية والذي يتخذ من اليمن مقراً لتنفيذ عملياته توعد في بيان تبنى فيه استهداف مخابرات عدن بالثأر لما وصفهم ضحايا السلطة في المعجلة بأبين في إشارة الى هجوم نفذه الطيران اليمني على معسكر للقاعدة في قرية المعجلة بأبين وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وقيادات للقاعدة.