يعتقد خبراء روس أنهم اكتشفوا بقايا جثة تعود إلي الرسام الشهير من القرون الوسطي أندريه روبليف. وذكرت صحيفة الإندبندنت أن بقايا جثتي راهبين تم اكتشافهما تحت كنيسة في دير أندرونيكوف في موسكو حيث يعتقد أن روبليف توفي فيه في العام 1430. ويقول الخبراء أنهم يرجحون بشكل كبير أن تكون بقايا إحدي الجثتين تعود إلي روبليف الذي كانت الأيقونات التي رسمها تعتبر من أفضل الرسوم الدينية التي تم ووضعها. وأظهرت التحاليل الكيمائية التي أجريت علي بقايا الجثتين أن الرجلين كانا يتعاملان بالدهانات والمعادن. وأضافت الصحيفة أن الخبيرة الرائدة في العلوم الإنسانية إيلينا ألكسندروفسكايا توصلت إلي نتيجة مفادها أن إحدي الجثتين تعود إلي روبليف. وتزّين أعمال روبليف الفنية جدران كاتدرائية القيامة في الكرملين وغيرها من الكنائس في العديد من أرجاء روسيا.وعلقت أشهر أعمال روبليف لوحة "الثالوث الأقدس والعهد القديم" في معرض تريتياكوف الفني الشهير في موسكو.