أفادت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة الأربعاء 3/11/2010، أن وزراء في الحكومة البريطانية طلبوا من الولاياتالمتحدة أن تأمر المواقع الأميركية بازالة أشرطة الفيديو التابعة لتنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال"، "إن وزيرة الأمن البريطانية البارونة نيفيل جونز أبلغت مؤخراً مسؤولين في واشنطن بأن المواقع المعنية تحرّض على القتل وسيتم حظرها في المملكة المتحدة، وتحدثت أمام معهد بروكينز في واشنطن بشأن استراتيجية الأمن في بريطانيا." وأضافت "أن البارونة نيفيل جونز طرحت في نقاشات خاصة مع معهد بروكينز مسألة استضافة مواقع الانترنت للمواد المتطرفة"، ونسبت إلى وزيرة الأمن قولها "اعتقد أن علينا أن نتصرف حين يكون هناك تحريض على القتل ودعوات للناس بقتل مواطنيهم لوقف الجهات المسؤولة عنها، لأن المواقع التي يتم من خلالها اطلاق مثل هذه الدعوات سيتم حظرها في المملكة المتحدة في حال حرّضت على القتل بدم بارد ولأنها تتعارض بالتأكيد مع الصالح العام". وأضافت البارونة نيفيل جونز "لو كانت هذه الأشرطة على مواقع في المملكة المتحدة لقمنا بإزالتها فوراً لكن المشكلة عالمية لكون الكثير من المواقع التي تستضيف أشرطة التحريض موجود في أمريكا، ونحن نتطلع للعمل بشكل أوثق مع السلطات هناك لإزالة هذه المواد البغيضة". وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 5000 شريط فيديو لرجل الدين اليمني المتشدد أنور العولقي متوفرة على موقع يوتيوب، والذي كان جوناثن إيفانز مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) عبّر عن قلقه من انتشار تأثيره، ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله "إن الحكومة البريطانية تضغط بشكل دائم لإزالة المواد الجهادية من شبكة الانترنت، لكن قدرتها محدودة بشأن المواقع التي يتم استضافتها في الخارج، ونعمل مع نظرائنا لتشجيعهم على إزالتها".