أثارت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الأمن البارونة نيفيل جونز الأحد 14/11/2010، غضب مسؤولي البيت الأبيض حين انتقدت علناً الولاياتالمتحدة لما اعتبرته فشلها في إزالة أشرطة ارهابية من شبكة الانترنت خلال زيارة إلى واشنطن. وقالت صحيفة صندي ميرور الصادرة اليوم حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، "إن تصريحات جونز، الرئيسة السابقة للجنة الاستخبارات المشتركة، أثارت غضب المسؤولين الأميركيين، كونها لم تثر هذه القضية معهم في جلسة سابقة". وأضافت أن الدبلوماسيين البريطانيين في واشنطن اضطروا إلى تقديم اعتذار إلى المسؤولين الأميركيين بعد عودة وزيرة الأمن البارونة نيفيل جونز إلى بريطانيا، فيما قامت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي بتوبيخها على تلك التصريحات. وقالت الصحيفة "إن البارونة نيفيل جونز عبّرت خلال الكلمة عن غضبها من فشل الحكومة الاميركية في منع المواقع في الولاياتالمتحدة من بث مثل هذه الأشرطة". وكانت البارونة نيفيل جونز البالغة من العمر 71 عاماً زارت واشنطن في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي والتقت منسق مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية دانيال بنيامين، واثارت خلال كلمة ألقتها في معهد بروكينز قضية الطالبة المسلمة روشونارا شودري (21 عاماً) التي طعنت نائباً بريطانياً بسكين بعد مشاهدتها أشرطة فيديو لرجل الدين اليمني أنور العولقي على موقع في الولاياتالمتحدة.