قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين 8-11-2001 إن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" ستبدأ اعتبارا من الثلاثاء 9-11-2010 مناورات بمشاركة وزارة الصحة الإسرائيلية و جنود إسرائيليين ومستشفيات "إسرائيل" للتدرب على التعامل على سقوط صواريخ بيولوجية داخل إسرائيل. و بحسب الموقع الالكتروني للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فسيشرف على التدريبات التي تستمر لثلاثة ايام ضباط من وزارة الحرب الإسرائيلية. ووفقا لضابط إسرائيلي، فإن تلك المناورات خطط لها مسبقا كجزء من التدريبات لعام 2010 الخاصة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية. والجدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد أجرت خلال عام 2010 العديد من المناورات العسكرية تحاكي هجوم على الداخل الإسرائيلي وأبرزه نقطة تحول (1-2-3-4). والعيد من المناورات الأخرى التي حاكت حربا على حرب غزة كرصاص مسكوب 2 أو أخرى حاكت حربا على مختلف الجبهات. ويشار إلى أن وزير الاستخبارات السابق عاموس يلدين اعتبر أن سوريا وإيران وحزب الله ما تزال تعتبر التهديد الأكبر لإسرائيل داعياً القادة العسكريين والسياسيين إلى الأخذ بعين الاعتبار القوة الصاروخية السورية والتي وصفها بالمدمرة والتي تعيد إسرائيل إلى السبعينات من القرن المنصرم. وتأتي المناورات الإسرائيلية وسط احتمالات بمواجهة إقليمية أو حرب محدودة في المدى القريب والمتوسط نتيجة الفشل في عملية السلام على المسار الفلسطيني.