التقى محمد حسين العيدروس عضو مجلس الشورى، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ونبيل الباشا عضو الهيئة النيابية بالمؤتمر وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس مجموعة من الطلاب اليمنيين الدارسين بالجزائر بغية الاطلاع على أحوالهم وتلمس همومهم والمشاركة في إيجاد الحلول التي تمكن الطلاب من التفرغ لمهامهم الدراسية . وفي مستهل اللقاء الذي حضره محمد عبدالقادر لطفي عضو اللجنة الدائمة وعرفات الرعيني رئيس فرع المؤتمر بالجزائر ورشاد شايع عضو اللجنة الدائمة وراجح الأسد، قال الأستاذ العيدروس: جئنا من اجل الاطمئنان على أحوالكم وتبادل التهاني معكم بعيد الاستقلال المجيد ونجاح خليجي عشرين ورأس السنة الهجرية . وخاطب الطلاب بقوله : البلد تنتظركم فأنتم جيل الغد المتسلح بالعلم و واليمن تنتظر تخرج الدارسين في الخارج في جميع المجالات من اجل نقل العلم والمعرفة التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم بما يعود بالنفع على الوطن . وأكد العيدروس بان الطلاب الدارسين في الجزائر منكبين على دراستهم وهذا ما جعلهم بعيدين عن المشاكل التي ما نسمع عنها في بعض الدول , وحث الطلاب على الابتعاد عن كل ما يحول بينهم وبين تحصيلهم العلمي لأنها المهمة الرئيسية التي ابتعثوا من اجلها . وقال سوف نستمع لما سيتم طرحه من قبلكم وسوف تؤخذ الملاحظات بعين الاعتبار , ونبه على ان الطلاب هم سفراء لبلدانهم من حيث الانطباعات الحسنة التي يتركونها في البلدان التي كانوا فيها . من جانبه حث الأستاذ نبيل الباشا الطلاب على وحدة الصف وعدم الانجرار وراء ما يعكر صفو العلاقات فيما بينهم، وخاطب الطلاب بقوله : عليكم تجسيد الوحدة الوطنية فيما بينكم , فالوحدة قبل ان تتحقق في الثاني والعشرين من مايو كان طلاب الشطرين يجسدونها فى ارض الواقع لان الشعب واحد منذ الأزل مؤكداً انه مع تشكيل أي كيان للطلاب يفعل دورهم، بشرط ألا يحدث حالة من الانقسام والفرقة معتبرا بان السفارة وعبر الملحقية هي البيت الأول لكل الطلاب لأنها وجدت لتمثيلهم. هذا وكان وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة الأستاذ/ محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة وعضوية نبيل الباشا عضو الهيئة النيابية و محمد عبدالقادر لطفي وكيل معهد الميثاق قد شاركا في أعمال الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال المنعقد خلال الفترة من 5-6 ديسمبر 2010م بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة الجزائرية وذلك بدعوة من حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية وتحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
