ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الثلاثاء 11/1/2011، أن خطر تعرض بلاده لهجمات إرهابية إسلامية لا زال قائما. وقال دي ميزير اليوم في تصريحات لإذاعة ألمانيا إنه ربما يتم تخفيف الإجراءات الأمنية المشددة في البلاد منذ تشرين الثاني الماضي إذا رأى ذلك أمراً سديداً، وأضاف وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" : "لكن الوضع ليس كذلك الآن". وذكر الوزير أنه ليس لديه معلومات محددة حول ما إذا كانت بلاده على وشك التعرض لهجوم بالفعل، موضحاً أنه لا يمكن التأكد مما إذا كان من الممكن عدم وقوع هجوم بسبب التواجد المكثف للشرطة والأداء الجيد لسلطات الأمن أو ما إذا كان الهجوم سيحدث بعد فترة أو ما إذا كان لم يتم التخطيط له مطلقاً. وأكد دي ميزير أن تشديد الإجراءات الأمنية في الفترة الماضية حتى الآن ينطلق من معلومات جادة تعمل عليها السلطات بدقة وشفافية، وفي سؤال حول هوية المخططين المحتملين لهجمات على ألمانيا، قال الوزير: "دوائر الجناة المحتملة هي نفس الدوائر النشطة في اسكندنافيا على سبيل المثال ومناطق أخرى في العالم". يذكر أن دي ميزير حذر منتصف تشرين الثاني الماضي من احتمال تعرض البلاد لهجمات إرهابية إسلامية قبيل أعياد الميلاد.