تضررت سمعة خبيرة لوحات فنية ألمانية وذلك بعد ان شاهدت لوحة فنية «متميزة» في أحد المعارض فسارعت الى التأكيد على أنها من ابداعات احد أبرز الرسامين الألمان، ثم اتضح لاحقاً انها (اللوحة) ليست في الواقع سوى مجموعة من الطرطشات اللونية العشوائية التي «أبدعتها» ريشة انثى شمبانزي تهوى الرسم!! وفي التفاصيل، ان خبيرة اللوحات الفنية الدكتورة كاتيا شنايدر كانت في زيارة الى معرض فني في مدينة مورتيزبيرغ عندما شاهدت لوحة ذات عناصر لونية متداخلة بشكل فوضوي وعشوائي فسارعت الى التأكيد لمرافقيها على ان تلك اللوحة هي بلا شك من اعمال الرسام الألماني الراحل ويلهيلم ناي، موضحة ان ذلك الفنان «كان يشتهر باستخدام تلك العشوائيات اللونية المتداخلة». الا ان الدكتورة شنايدر شعرت باحراج شديد عندما اوضح لها منظمو المعرض ان تلك اللوحة بالذات لا تمت بأي صلة الى ذلك الرسام، بل هي في الواقع لوحة ابدعتها أنامل أنثى شمبانزي تهوى الرسم وتتمتع بموهبة خاصة في ذلك المجال. وبعد اكتشاف الحقيقة، أقرت الدكتورة شنايدر انها تسرعت في حكمها على اللوحة الفنية وأنه كان ينبغي عليها ان تمعن النظر في التفاصيل قبل ان تعلق عليها.