بث التلفزيون التونسي بيانا لرئاسة المجلس الدستوري التونسي اعلن فيه ان منصب رئيس الجمهورية اصبح شاغرا حسب المادة 57 من الدستور، وذلك يعني ان رئاسة البلاد ستؤول إلى رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع . من جهة اخرى يرى قطاع واسع من الشارع التونسي أن فؤاد المبزع هو الشخص الذي يحق له دستوريا تولي رئاسة البلاد لحين إجراء انتخابات تعددية. وفي هذا الإطار طالبت أحزاب المعارضة الرئيسية المعترف بها والمحظورة "بتشكيل حكومة موقتة تكلف خلال 6 أشهر بإجراء انتخابات حرة"، وذلك في بيان مشترك صدر في باريس. وفي اتصال مع قناة "روسيا اليوم" قال الصحفي توفيق العياشي، ان من المقرران يتولى فؤاد المبزع شؤون البلاد لفترة انتقالية تتراوح بين 45 الى 60 يوما، مضيفا بان رئيس الوزراء محمد الغنوشي يبدي تجاوبا مع المطالب الشعبية. وقال العياشي ان هناك مؤشرات تفيد بأن من يقوم باعمال السلب والنهب والتدمير المتعمد للمرافق الخاصة والعامة هم عناصر امنية سابقة تابعة لجهاز امن الدولة، التي كانت تأتمر بامر الرئيس المتنحي. واضاف العياشي بانه تم تداول اشرطة فيديو مصورة لبعض المشتبه بهم، يعترفون فيه بالانتماء الى اجهزة امنية.
