انضم ضباط وجنود مصريون الى المتظاهرين بينهم ضابط للأمن المصري المركزي برتبة نقيب، في وقت تتواصل فيه المظاهرات والغضب الشعبي العارم بكافة المدن المصرية. وبث ناشطون على موقع "فيسبوك" على الإنترنت وفقاً لموقع العالم الايراني، مقطعاً يوضح إعلان نقيب شرطة تابع للأمن المركزي عن انضمامة للمتظاهرين والتضامن معهم. وشوهد المواطنون وهم يحملون الضابط على الاكتاف مع صيحات الفرح بعد إنضمام نقيب الشرطة البطل الذي قرر وبشجاعة قل نظيرها الانضمام والتضامن مع المتظاهرين. وانضم الضابط إلى المتظاهرين في شارع الجلاء، وردد معهم هتافات رافضة للفساد، وسار معهم باتجاه التحرير، فيما يحاول المتظاهرون امام نقابتي الصحفيين والمحامين اختراق الحصار الأمني والتوجه إلى ميدان التحرير والاعتصام فيه. وقال شهود عيان ان بعض الضباط والجنود خلعوا زيهم العسكري وشاركوا في التظاهرات بالزي المدني. واوضح الشهود ان ضباطا وجنود من الشرطة والامن المصري هربوا من وحداتهم في منطقة سيناء والعريش والسويس والاسكندرية والمدن الاخرى بمصر حيث تتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس حسني مبارك. وقام متظاهرون من بدو سيناء باقتحام قسم شرطة الشيخ زويد وسط هروب الضباط والجنود، واندلعت مظاهرات واسعة في المدن المصرية لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ اكثر من 50 عاماً.