نفذ حكم الإعدام في دبي بإماراتي أدين باغتصاب وقتل طفل باكستاني في الرابعة من عمره في أول أيام عيد الأضحى عام 2009 في جريمة هزت الرأي العام، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وهو أول حكم إعدام ينفذ في إمارة دبي منذ حوالي عشر سنوات. وأدين الإماراتي راشد ربيع الراشدي البالغ 30 عاماً، بجريمة 'القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجريمة اللواط'، في قضية استقطبت تغطية إعلامية واسعة وأطلق عليها اسم قضية طفل العيد. وذكرت الوكالة إن المدان قام في أول أيام عيد الأضحى بتكميم انف (الطفل) وفمه بيده والضغط على رقبته والجلوس على ظهره وضرب رأسه على الأرض عدة مرات بقصد إزهاق روحه والتي أودت بحياته، وقد اقترن القتل بجريمة أخرى هي ممارسة اللواط بالإكراه بالمجني عليه. ومما زاد من بشاعة الجريمة هو ارتكابها داخل حرم مسجد. وأحكام الإعدام موجودة في التشريع الإماراتي إلا إنها نادراً ما تنفذ، وتكون مرتبطة عموماً بجرائم بشعة. وآخر حكم إعدام نفذ في إمارة دبي قبل حوالي عشر سنوات، وكان يتعلق بجريمة مماثلة.