خرجت ظهر اليوم الاثنين تظاهرات طلابية من جامعة صنعاء مناوئة للسلطة، رددت شعارات تدعو لرحيل النظام، وأخرى تتهمه ببيع "جيزان ونجران وعسير"، في إشارة لاتفاقية ترسيم الحدود بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وردد المتظاهرون هتافات (تسقط حكومة باعت نجران وجيزان وعسير)!! ونسب موقع "براقش نت" المستقل، إلى من وصفهم ب"مطلعون" بأن أحزب "اللقاء المشترك" و"مجلس التضامن الوطني" الذي يرأسه الشيخ حسين عبد الله الأحمر شقيق الشيخ حميد الأحمر رئيس لجنة الحوار الوطني "يقفون وراء تمويل وتحريض المشاركين في مظاهرة اليوم، والشعارات التي رفعها المتظاهرون". وأشار إلى أن المشاركين في التظاهرة وجهوا بيان يحتفظ بنسخة منه "الشكر للمشترك ومجلس التضامن الوطني ولجنة الحوار الوطني على دعمهم وتشجيعهم"، لافتاً إلى أن "من المعروف أن حسين الأحمر شقيقه حميد الأحمر يتقاضون مبالغاً مالية طائلة من السعودية، واستغرب محللون سياسيون هذه التناقضات". هذا وكان الكاتب أكرم الثلايا- المتخصص بنشر فضائح الفساد في اليمن- أشار أيضاً، في مقال نشرته "نبأ نيوز" اليوم، إلى هتافات طلاب الجامعة الداعية لاستعادة جيزان ونجران وعسير، وتساءل في مقاله: "على الرغم من أن هؤلاء الشباب العشريني كانوا أطفالا عند توقيع اتفاقية الحدود, فهل يستطيع مثل هذا الشباب أن يغير واقع من هذا النوع من الاتفاقيات الجائرة, كما يريد أن يغير النظام؟"