ردد آلاف البحرينيين هتافات مناهضة لملك البحرين يوم الخميس أثناء مشاركتهم في جنازة صبي تقول جماعات حقوقية انه توفي بعد اصابته بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها الشرطة البحرينية المدعومة بقوات درع الجزيرة التي تشارك في أوسع عمليات قمع مسلحة للمحتجين "الشيعة" في البحرين. وقال شاهد من رويترز ان نحو عشرة الاف شخص ساروا في جنازة علي جواد أحمد (14 عاما) مطالبين بالاطاحة بالملك حمد بن عيسى ال خليفة والاسرة الحاكمة في المملكة الصغيرة التي سحقت حركة مؤيدة للديمقراطية في وقت سابق من العام الحالي. وتابع الشاهد ان المشيعين الذي كان كثير منهم يبكون هتفوا قائلين "يسقط حمد" و "الموت لال خليفة" وهم يحملون جثمان الصبي الشيعي من منزل أسرته الى المقبرة. وتفرق الحشد بسلام ولم تحدث أي اشتباكات مع قوات الامن. وقال المسؤولون ان موت الصبي يخضع للتحقيق لكنهم أشاروا الى عدم حدوث اشتباكات مع الشرطة وقت اصابته. وكثيرا ما تندلع احتجاجات صغيرة واشتباكات مع قوات الامن في المناطق التي تقطنها أغلبية شيعية بعد أن شنت الحكومة التي يهيمن عليها السنة حملة واسعة النطاق على الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وأرسلت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة قوات لمساعدة نظام البحرين في قمع الاحتجاجات التي قالت ان دوافعها كانت طائفية وحرضت عليها ايران. وتنفي جماعات المعارضة ذلك.