صحيح أن للمثلث ثلاثة أضلاع ، لكن الأضلاع الثلاثه ليست بالضروره متساويه فبالتأكيد هناك أختلاف بينهم بالتأكيد هناك ضلع أكبر من الآخر. مثلث قوى المعارضه اليمنيه أو مثلث الشر كما يليق أن نصفهم حاليآ . هم الذين يخططون وينفذون لمعاناة اليمن في هذه الأيام ومن ذي قبل . وان كانوا من قبل غير متفقين ظاهريا ألا أنهم متفقين على الهدف وهو السيطرة على اليمن من خلال السيطرة على السلطه . (مثلث الشر) هؤلاء كما ينطبق عليهم هذا الوصف بدقه سخروا كل أمكانياتهم الفكريه والأعلاميه والماليه والقبليه العنصريه والطائفيه والعسكريه لتهييج جزءآ من الشارع وأهله البسطاء . حب السلطه والتسلط هدف اولئك النفر الخارجين عن الدين والشرائع السماويه والعادات والتقاليد والأعراف القبليه والمتمردين على القسم العسكري والنظام والدستور . كل هؤلاء خرجوا علنآ على كل تلك القيم التي يؤمن بها اليمنيون منذ الأزل وحتى يومنا هذا. عبدالمجيد الزنداني كان في نظر كثير من اليمنيين والعرب شخصيه دينيه متخصصه في الأعجاز في القرآن الكريم وليس له في السياسه أي باع أو رأي أو علاقه ومن هنا اكتسب ذالك الرجل احترام الكثير كرجل دين سخر كل فكره وعلمه وأبحاثه لهذا الشأن الديني بعيدآ عن السياسه وألاعيبها ووسائلها الملتويه وأقولها بكل صراحه أنني كنت من الذين أكن له بعض الأحترام وليس كل الأحترام بسبب مواقفه المتشدده من بعض القضايا الأجتماعيه الواضحه كزواج القصر من الفتيات هذه هي الحقيقه . هذا الرجل الثعبان وأقولها أنه ثعبان رغم أن الثعبان يفيد المجتمع منه كمخلوق ظهر على حقيقته رغم أن الرئيس اليمني كان حتى أجتماع العلماء المشهور رافعآ بيديه كتاب الله ومتحدثآ معهم طالبآ منهم التحكيم بما يحتويه . والزنداني كان ناطقآ باسمهم وحاظرآ ذلك الأجتماع واذ في اليوم التالي فقط ينقلب ذلك الذي اؤتمن على كل القيم والشريعه والقانون وعلى من وثق به ونزل الى الشارع فبدلا من أن يهدي الشارع والبسطاء نجده يعلن لهم أن عملهم هذا هو اختراع سبق كل اختراعاته التي انطلت على الكثير من المسلمين . هذا التلون هو من سلوك الثعابين الصحراويه السامه . الزنداني اتضح بالقول الملموس وبالأدله القطعيه أنه من الطراز الأول من الأرهابيين وقد كانت أميركا محقه في طلب تسليمه وكان الرئيس اليمني ( الذي يهاجمه الزنداني حاليآ) يرفض ويدافع عنه وبشده بل ويطالب رفع اسمه من قوائم الإرهابيين في الأممالمتحده . وفي النهايه ينقلب هذا الأنسان على من دافع عنه ووثق به . خرج هذا الزنداني عن كل التشريعات السماوية التي يتحجج بها وأظهر أنيابه فجأه . وأعلنها أكثر من مره ومبشرا بقيام أمارته التي يحلم بها باسم الأسلام . والحقيقه أن الأسلام منه ومن أفعاله براء . وذهب يتخفى ويسخر كل الوسائل من جلب للإرهابيين والمتشددين المتطرفين في اليمن وخارجها لقتال الدوله وبسط نفوذه على مناطقها . واتضح ماكان مستورآ أن جامعته التي أسسها لنشر تعاليم الدين الأسلامي ماهي الا جامعة لتفريخ الأرهابيين والقتله . فقد تيقن للجميع أن أميركا عندما طالبت اليمن بإغلاقها ودافع أيضآ الرئيس علي عبدالله صالح عنها أيضآ وبحسن نيه فقد اتضحت الحقيقه صدقت أميركا وكذب الزنداني . ذلك كان الضلع الأول من مثلث الشر. الضلع الثاني كان ولايزال الملياردير الصغير حميد الأحمر الولد الطايش هذا الأنسان الكاذب ذي العقليه المتخلفه والمليئه بكل أشكال وسلوك الغرور والتكبر والعنجهيه والقبليه المتخلفه وأكبرا لمفسدين في اليمن ربما في كل العصور وبئس المال ونتائجه . وأن لبس بدلة وكرفته أو ظهر بجنبية اليمني ذي الوقار والحكمه وظهر على قناة الجزيره فمضمون حديثه يوحي للمشاهد العربي مدى ضحالة هذ العقليه . ويبدو أن مستشاريه اكتشفوا ذلك سريعآ فسعوا الى تحسين وتبييض صورته أكثر وأكثر . فجاءته فكرة لن تكلف أكثر من مائة الف دولارانشاء قناه يكسب من ورائها الملايين على حساب البسطاء عندما يبعثون الرسائل وفي نفس الوقت يظهر بين وقت وآخر لترسيخ صورته لدى الناس عنوة وان كرهوه .فهو يعلم أنه كريه وليس له قبول أو شعبيه مهما حاول حتى في عقر منطقته الأصليه . جمع هذا الذي لاينطبق اسمه على سلوكه الأموال وجمع الملايين في ليلة وضحاها . بل وسلبها عنوة من الشعب اليمني في صورة عقود ومشاريع ووكالات يكثر حصرها هنا بل ومن أبرزها جهد حميد الأحمر المحموم في تعطيل العمل بمحطة مأرب الغازية . وقد كان النظام في فترات سابقه يغض الطرف عنه وعن ألاعيبه ومشاريعه وأفعاله المخلة بكل القوانين التي هو جزءآ ممن شرعوها بحكم انضمامه وأخوته كأعضاء في مجلس النواب وأذ به يظهر ماتخبئه نفسه وعقليته المتخلفه من حقد دفين بغيض على من سكت عن تجاوزاته سنين طويله الى أن أصبح ديناصورآ على الشعب والدوله . ووصلت آماله واحلامه لدرجة السيطره ليس على كل المشاريع بل على السلطه بكاملها. ليس عن طريق صناديق الأقتراع وانما عن طريق شراء عقول والسنة من باعوا ضمائرهم ووطنيتهم من أجل حفنة من دولاراته . واتضح منهم هذه الأيام البعض وأبرزهم ممن كانوا يؤتمنون على الكلمه والأعلام . سخر هذا الأحمر الصغير الأموال التي نهبها وربما أصبح يتلقى أموالآ عوضآ عنها من أطراف ليس همها سوى تدمير وتفكيك وحدة الأرض اليمنيه وأهداف أقليميه خبيثة تضر باليمن وجيرانه. أكاد أجزم أن الشعب اليمني معارضة وموالاه لايكن لهذا الأنسان أية محبة وتقدير وذلك لمستوى عقليته ولماضيه وأفعاله وتاريخه الذي لايسر . ولكن من يسيرون خلفه هذه الأيام هم ممن يحلمون بالحصول على فتات من النقد أو مركزآ مرموقآ في حكومة حميد الأحمر والتي لازالت حلمآ في يوم لن ينام فيه الشرفاء أبدآ وأن بقيت الأزمه مائة عام . تجاوز هذا الصغير كل القيم والأعراف القبليه وسلوك الأدب والتربيه وأظهر أنه لايمت الى القبيله بشي . وفي نفس الوقت لايمت الى المدنيه والتحضر والديمقراطيه بأية صفه وسلوك . تحالف هذا الضلع الأعوج مع الضلع الزنداني الأرهابي وعصابته وكل واحد منهم يحلم بالسلطه والتسلط . كان الاثنان مكملان لبعضهما البعض رغم أختلاف الوسائل ألا أن الهدف واحد . سخر كل واحد منهم رعيته وعصابته وتحالفا علنآ في اسقاط النظام اليمني وبكل الوسائل الغير مشروعه وبعد ذلك يحلها حلال . هذان الضلعان من مثلث الشر قد لايكفيان في قدرتهما على اسقاط دوله ونظام وجيش وتغيير رأس النظام مهما صرفا وانتحر زبانيتهم . لذلك وكأن القدر يريد أن يجمع للشعب اليمني كل من كان ومازال سببآ في تخلفهم وانتشار الفساد وظهور فاسدين ديناصورات كبار عندما انضم للعصابه رجلا ذي صلاحيات عسكريه بل ومدنيه لايستحقها ألا وهو المنشق علي محسن الأحمر . أعلن علي محسن الأحمر تمرده وبعض من فرقتة العسكريه على النظام العسكري والدوله وانضم الى الزنداني وحميد الأحمر وليس الى الشعب اليمني لتحقيق هدف كل يسعى للنيل منه . اكتمل مثلث الشر وبدأو تنفيذ خطط تلو خطط في محاوله لأسقاط النظام واضعافه وتشتيت قواه وبعد ذلك سيصعد الى القمه من هو أقواهم سواء دينيآ أو ماديأ أو عسكريأ . وبالتأكيد تلك معركة أخرى سيشعلونها فيما بينهم لايعي الكثير كيف ممكن أن تكون . ؟ هذه هي خطتهم ورغم محاولاتهم التغرير والتزوير والتزييف ألا أن هدفهم جميعآ هو الوصول الى السلطه وقيادة البلد ولو على ركام من الخراب والجماجم . يقيني أن هؤلاء لن يتفقوا ولن يوفقوا لأن أشهر عده مضت كشفت للشعب اليمني وممن انضم اليهم والعالم كل مافي جعبتهم وأهدافهم الخبيثه وعدم ايمانهم بالحوار والديمقراطيه والحريه والقانون ومبادئ الدين الأسلامي . هؤلاء وان طال الزمن علينا انكشفوا على حقيقتهم . وفضحت أعمالهم نواياهم وان تصدروا مايسمونه ويزعمون أنه ثوره شبابيه فقد ذهب منذ زمن الشباب ولم يبق معهم في الساحات الا من أتوا بهم بالأجر من مناطق ريفيه من المتخلفين والجهله والهمج ممن تلطخت أياديهم وألسنتهم بالقتل والأرهاب والتقطع والتخريب . يقيني أن هؤلاء العصابه وان اجتمعوا أمس واليوم على ظلمنا سعيآ للبسط على الدوله وعلى السلطه والنظام بالقوه فانني متفائل أن اليوم الذي ننتظره سيأتي ليتفرقوا أمام الدوله والسلطه والنظام مادام الشعب واقفآ ضدهم وضد أحلامهم وظلمهم وقد قال تعالى في كتابه الكريم :- "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"ز [email protected]