أعلن قائد عسكري إيراني كبير الجمعة 6-1-2012 أن القوات البحرية في الحرس الثوري ستقوم بمناورات بحرية كبرى في منطقة الخليج ومضيق هرمز في شباط المقبل. ونقلت محطة "برس تي في" وقناة العالم الإخبارية الإيرانية عن القائد العام للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي أن هذه المناورات، السابعة ضمن سلسلة مناورات "النبي الأعظم"، ستكون مختلفة مقارنة بالمناورات السابقة للحرس الثوري. وإذ لفت إلى أن ثقل المناورات البحرية الأخيرة للجيش الإيراني كان في بحر عمان، قال ان الثقل الأكبر لمناورات الحرس الثوري المقبلة سيكون في الخليج ومضيق هرمز. وأكد العميد فدوي أن مضيق هرمز الاستراتيجي تحت السيطرة الإيرانية الكاملة وأن إيران ترصد وتتابع جميع التحركات فيه. وكانت إيران أجرت مناورات بحرية مؤخراً حملت إسم "الولاية 90" دامت عشرة أيام أجرت خلالها اختبارات لصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. من جهتها أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" الخميس5/1/2012 أن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند، ووسط دلائل على أن الاتحاد الأوروبي وافق من حيث المبدأ على حظر واردات النفط من طهران هذا الشهر، سيحذّر الإيرانيين من أن المملكة المتحدة سترد عسكريا إذا حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز رداً على العقوبات. في غضون ذلك، توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مبدئي لحظر استيراد النفط الإيراني الخام إلى دول الاتحاد. ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن الاتفاق بنهاية شهر كانون الثاني الجاري في ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقد تخلت الأطراف التي كانت معارضة للحظر، ولاسيما اليونان، عن معارضتها. وقد أدى تسرب نبأ الاتفاق إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية في بروكسل قولها "لقد أمكن تحقيق الكثير من التقدم. فقد تم الاتفاق على مبدأ الحظر، انه أمر لم يعد خاضعا للنقاش".
