قررت جامعة الدول العربية السبت 28/1/2012، تجميد عمل بعثة المراقبين في سورية بصورة مؤقتة حيث قال مصدر بالجامعة انه جرى تجميد بعثة المراقبين العرب في سورية بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد. وأضاف المصدر أن البعثة ستبقى في سورية ولكن ستجمد عملها بشكل مؤقت ومن ناحية أخرى لم يوضح عدنان الخضير رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية ما إذا كان قرار نهائي بخصوص تجميد عمل البعثة اتخذ ولكنه أكد أن الأمانة العامة للجامعة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة المراقبين في سورية. على صعيد آخر أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام نبيل العربي سيتوجه إلى نيويورك الأحد بدلا من السبت، وذلك بعد تأجيل جلسة مجلس الأمن الدولي إلى الثلاثاء المقبل بدلا من الاثنين. ومن المقرر أن يطلع الوفد العربي الذي يضم رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم والأمين العام للجامعة العربية مجلس الأمن الدولي على المبادرة العربية لحل الأزمة السورية سياسياً، وذلك بهدف الحصول على دعم المجلس لهذه الخطة طبقا لقرارات مجلس الجامعة العربية. ومن ناحية أخرى أبلغ مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير عبدالقادر حجار الصحفيين عقب لقائه الأمين العام اليوم تحفظ بلاده على سفر الوفد العربي إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن الجزائر تحفظت على الفقرة السابعة من قرار مجلس الجامعة العربية الصادر فى 22 من الشهر الجاري وهى الفقرة المتعلقة ب "الطلب من رئيس اللجنة والأمين العام إبلاغ مجلس الأمن لدعم هذه الخطة طبقا لقرارات مجلس الجامعة"، وأوضح أن بلاده ستزود بعثة المراقبين في سورية بمزيد من المراقبين الجزائريين. ومن جانبه قال نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلى ردا على سؤال حول الأنباء التي ترددت حول قيام المغرب بسحب مراقبيها من سورية"إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لم تتلق حتى الآن ما يفيد انسحاب المراقبين المغاربة من بعثة المراقبين العرب في سورية". وأوضح أن الأمانة العامة سوف تصدر بيانا في وقت لاحق حول تطورات الوضع في سورية وأحوال البعثة خاصة بعد البيان الصادر من الفريق أول محمد أحمد الدابى الذي أكد فيه تصاعد وتيرة العنف في سورية خلال الأيام الماضية.