كشف مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية عن توجه في طور التبلور واستكمال الخطوات النهائية لتشكيل فريق دعم ومساندة ومناصرة لمرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية المبكرة عبدربه منصور هادي كفريق مستقل عن الفريق الذي شكله هادي ويعمل بمعية فريق آخر من قبل أحزاب اللقاء المشترك. وأوضح المصدر ل"اخبار اليمن" أن الفريق المستقل- طور التشكل- سيتولى الدعم والدعاية والمناصرة لعبدربه منصور هادي بالحشد والملصقات الدعائية باعتباره "خليفة الرئيس علي عبدالله صالح" و" النائب الأمين" و "قائد المرحلة القادمة للمؤتمر الشعبي العام", على اعتبار أن "كونه مرشحا توافقيا لا ينفي عنه الصفة المؤتمرية". وفي اليوم الثاني على تدشين المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة عبدربه منصور هادي – نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- لحملته الانتخابية, صعدت إلى السطح خلافات وتباينات حادة بين أطراف التسوية السياسية وحكومة الوفاق الوطني- المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك حول إجراءات وتفاصيل متعلقة بالحملة الدعائية والإعلامية إضافة إلى إجراءات تتعلق بحشد الناخبين والدفع بهم للتصويت. وكشف مصدر مطلع اليوم الأربعاء عن احتدام الخلاف بين الطرفين على خلفية تشدد أحزاب المشترك في رفضها غير المبرر أن يقوم المؤتمر بطبع وتوزيع ملصقات دعائية للمرشح التوافقي -النائب الثاني لرئيس المؤتمر الأمين العام- وكذا مبالغة أحزاب المشترك في "التعنت" حسب وصف المصدر وفرض شروط ومحاذير جديدة على الدعاية الانتخابية تحضر بموجبها أي ذكر للمؤتمر في الملصقات الدعائية باسمه أو أية إشارة إلى منصب هادي الحزبي والتنظيمي إضافة إلى حضر ومنع أية إشارة إلى نيابة هادي للرئيس علي عبدالله صالح- على المستويين الوطني والحزبي. وقال المصدر إن أحزاب المشترك توقفت عند مقترح تقدم به المؤتمر الشعبي العام يقضي بتشكيل لجان مناصرة وتوعية على مستوى الأحياء والحارات الصغيرة لضمان دفع المصوتين والتأكد من قوة وفاعلية المشاركة في الانتخابات, حيث يتخوف المؤتمر من أن تكشف أحزاب المشترك الغطاء في اللحظات الأخيرة عن النائب فلا يصوت له فعليا إلا أعضاء المؤتمر الشعبي وبالتالي يحصل على نسبة متواضعة تخصم من منسوب الشرعية الجماهيرية.