إرتدت فوضى احتلال المؤسسات التي شرعتها أحزاب اللقاء المشترك إلى داخل مقراتها لتجرعها من نفس الكأس الذي أسقته للمؤتمر، فقد احتلت مجاميع مسلّحة مقر الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الحديدة بعد أن دخلته للقيولة لكنها رفضت الخروج، وقامت بالاعتداء والضرب على حارس المقر وإصابته في رأسه، مطالبين بتغيير سكرتير منظمة الحزب. وقالت الدكتورة طيبة بركات, سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الحديدة: إن المسلحين استغلوا انشغال كوادر الحزب في مقرات اللجان الانتخابية ونفذوا هذه المهمة بعد أن قاموا بالاعتداء والضرب على حارس المقر (رشدي رشاد) وإصابته في رأسه ولايزال يرقد في مستشفى العلفي؛ فيما لم تتضح بعد مطالب المحتلين للمقر سوى أنهم يريدون إقالة سكرتير أول المنظمة بطريقة فوضوية تعبّر عن حالة من الهستيريا لمثل هؤلاء ومن يدعمهم ويموّلهم.. وأوضحت أنها أبلغت السلطة المحلية والجهات الأمنية المسئولة بالحادثة, وحصلت على توجيهات وأوامر بضبط المعتدين المحتلين للمقر؛ إلا أن الجهات الأمنية لم تتحمل مسئوليتها على أكمل وجه وتتخاذل في أداء واجبها بإخلاء المقر من المحتلين. وحمّلت الجهات المسئولة المسئولية الكاملة جراء ما يترتب عن ذلك الاعتداء للمقر. "الجمهوريه"