ادان الحزب الاشتراكي اليمني محاولات بعض الاشخاص في ظل تخاذل من السلطات الاستيلاء على مقره في مديرية القلوعة بمحافظة عدن وقيام بعض المتطرفين بتكسير نوافذ المقر وابوابه ومحاولة تدميره بصورة شاملة في ظل صمت السلطات الامنية وعدم اتخاذها لاي اجراءات بحق أولئك الاشخاص . وقال علي منصر محمد ، سكرتير اول منظمة الاشتراكي في عدن ل " التغيير " إن المقر يمتلكه الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن وفق وثائق رسمية وكان المقر ضمن عدد كبير من المقرات التي تم الاستيلاء عليها عقب حرب صيف عام 94م وقد اعيد المقر الى الحزب عام 2002م وفق توجيهات من رئيس الجمهورية وتأكيد من رئيس الوزراء والمحافظ السابق لعدن . ويضيف منصر أن الفترة الاخيرة شهدت العديد من اعمال الاعتداء على المقر وتدميره دون ان تتخذ السلطات الامنية اجراءات عملية بحق المعتدين . واعتبر منصر ما يجري يندرج في اطار تضييق الخناق على الحزب على نشاطه السياسي والاستيلاء على ما تبقى وهو قليل من ممتلكاته .! واعرب عن استغرابه لتزامن ما جرى مع حوادث تفجيرات حدث في بعض مقرات الحزب في الحديدة وأبين . مشيرا الى ان ذلك يتعارض مع دعوات الرئيس علي عبد الله صالح الى الحوار السياسي وتنقية الاجواء . معربا عن تمسك الحزب بممتلكاته ومقراته .!