حمل القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى قيادات في الخارج مسئولية أنفاق مبالغ خيالية على شراء السلاح وتوزيعه في عدن. كما قال في حوار صحفي أخير تداولته الصحافة اليمنية. قائلاً في تعليقه حول أحداث المنصورة التي حالت دون إنجاح الانتخابات الرئاسية في ال21من فبراير الماضي أن ما يدعى بشباب يعانوا قصورفي الوعي تدعمهم بعض القيادات في الخارج وتنفق بشكل خيالي على شراء السلاح وتوزيعه كانوا وراء تلك الأحداث. واصفاً هذا السلوك ب(الغيرحضاري) ويسيء إلى القضية الجنوبية عوضاً عن كونه شوه صورة الحراك في أوساط واسعة من الجنوبيين ولكني سأظل أدعو العقلاء في الحراك إلى إعادة ضبط ايقاعه بما يسمح له بلعب دور فاعل في الحياة السياسية في اليمن وبشكل سلمي. وعاب أنيس حسن يحي على من أسماهم المتحدثين باسم الجنوبيين بقوله " لا احد يملك حق التحدث باسم الجنوبيين فكلنا جنوبيين ومن حق كلا منا أن يعبر عن رأيه بحرية كاملة دون أن يلغي حق الأخر" مؤكدا على أن الفيدرالية هي الحل لكل اليمن كما أعاب القيادي الأشتراكي أنيس حسن يحي على حزب الإصلاح الذي لم يستطع حتى الآن حد قوله ان يمنع تطرف المتشددين في صفوفه سيما وأن هذا التطرف كما قال تجسد للعيان من خلال فتواهم التفكيرية الصادرة منذ أسابيع منبهاً إلى خطورة الدور التخريبي الذي يلعبه هؤلاء المتشددون.