لقي أربعة من قيادات تنظيم القاعدة مصرعهم مساء السبت في غارة جوية استهدفت سيارتهم في قرية الجردي بمديرية الزاهر محافظة البيضاء وسط اليمن, كما قتل نحو 13 شخصا من القوات الحكومية وعناصر إرهابية في اشتباك عند نقطة تفتيش خارج مدينة عدن. وذكرت مصادر عسكرية ان غارة جوية استهدفت اربعة من قيادات القاعدة كانوا يستقلون سيارة محملة بمتفجرات وأسلحة. وأسفرت الضربة الجوية عن مقتل أربعة قياديين بارزين وهم : ابو حمزة محمد الصبري, حسين البرق, ياسر الضروي, شوقي البعداني. من جانب آخر قالت وزارة الدفاع ان ما لا يقل عن 13 شخصا من القوات الحكومية والمتشددين من المرتبطين بتنظيم القاعدة قتلوا يوم السبت في اشتباك عند نقطة تفتيش خارج مدينة عدنبجنوب البلاد. وقالت الوزارة على موقعها الالكتروني ان المتشددين فتحوا النار من سيارتين على نقطة التفتيش مما دفع القوات الحكومية الى الرد على النيران. وأضافت أن ثمانية متشددين وخمسة من الجنود قتلوا في تبادل اطلاق النار. وتم وكان أعلن الجيش اليمني عن تطهير عدد من مناطق وجبال مديرية لودر بمحافظة ابين صباح السبت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، بعد مواجهات شرسة خاضها أفراد اللواء 111 مشاة واللجان الشعبية, فيما افادت حصيلة عسكرية جديدة من مصدر عسكري السبت ان 222 شخصا على الاقل منهم 183 من انصار القاعدة، قتلوا خلال خمسة ايام من المعارك حول مدينة لودر في جنوباليمن التي حاولت الشبكة المتطرفة السيطرة عليها لكنها لم تنجح. وقال رئيس أركان اللواء 111 مشاة المرابط في مديرية لودر العقيد الركن فرج حسين ابو بكر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): انه تم تطهير جبل زاره وما حوله كاملا من عناصر تنظيم القاعدة وتكبيدهم خسائر كبيرة بين قتيل وجريح بالإضافة إلى تطهير منطقة المثلث وجبل يسوف بعد معارك قوية استخدمت فيها الدبابات والمدفعية". وأضاف" ان عصابات تنظيم القاعدة الإرهابي بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح باتت تجر خلفها أذيال الهزيمة وهروب بقية عناصرها". - الصورة: السيارة التي استخدمها القاعدة في الهجوم على نقطة جعولة- عدن ( براقش نت)