نفذت عناصر ارهابية صباح اليوم بمأرب ثاني عملية تفجير لأنبوب النفط بمنطقة صرواح مأرب، كيلو 107، متسببة اضراراً بالغة في الأنبوب. ويعد هذا التفجير هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، ليترجم مدى استهتار العناصر الارهابية بالدولة والتي بلغت حد التهديد المسبق بالعمليات الارهابية والاعلان عن موعد التنفيذ دون مخافة لومة لائم. مصادر سياسية متعددة تتهم الدولة بالتواطؤ مع الارهابيين لكونهم ينتمون الى نفس حزب محافظ مأرب ووزير الداخلية الذين لم يحركوا ساكناً لايقاف مهزلة التفجيرات المتعاقبة لأنابيب النفط ومحطات الكهرباء. واتهمت المصادر السلطات الامنية بالتهاون وتعمد اطلاق مصطلح "مخربين" على من ينفذون عمليات ارهابية تستهدف مصالح اقتصادية بقصد التهوين وتخفيف طائلة القانون لكون "التخريب" جريمة جنائية محلية لا ترتقي الى "الارهاب" المحظور دولياً، والذي يقضي بعقوبات جسيمة قد تصل الى الاعدام.