فشلت صباح اليوم الجمعة محاولة اغتيال نفذها قيادي في التجمع اليمني للإصلاح واستهدفت بها أحد الرموز الكبيرة للحزب الحاكم – المؤتمر الشعبي العام- في محافظة الجوف إلى جانب مدير أمن مديرية "خب والشعف". وأكد محمد بن ناصر أبو غدره- رئيس لجنة إشرافية في الجوف- ل"نبأ نيوز":أن قايد تركي خرصان ، مرشح المؤتمر في مركز(أ) الدائرة (276)، ومعه الرائد عبد الله حسين عبود – مدير أمن مديرية خب والشعف- تعرضا في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم لإطلاق رصاص من قبل ( محسن حسن الفهدي) – قيادي في التجمع اليمني للإصلاح أثناء مغادرتهما المركز الانتخابي، إلاّ أنهما نجيا من الموت. وأكد المصدر: أن إطلاق الرصاص جاء في أعقاب تهديدات وجهتها قيادة التجمع اليمني للإصلاح بمديرية "خب والشعف" لمرشح الحزب الحاكم في حال إصراره على ترشيح نفسه أمام مرشح الإصلاح المدعو ( سعيد محمد عياش). وعلمت "نبأ نيوز" من مصدر سياسي أخر في الجوف أن قيادة الإصلاح في المديرية سبق أن قامت بتهديد (محمد السيد) ممثل المؤتمر- رئيس اللجنة الأصلية في المركز (أ) من الدائرة (276)، فكان أن استسلم لتهديداتها وبدأ يعمل لصالح مرشح الإصلاح ، وهو الأمر الذي اكتشفته قيادة المؤتمر مما اضطرها إلى تغييره بعضو مؤتمري آخر في نفس يوم قيام قيادة الإصلاح بمحاولة اغتيال مرشح الحزب الحاكم. وحذر المصدر – الذي رفض ذكر اسمه- أن محاولة الاغتيال هذه هي فاتحة لخطة تصفيات يعتزم التجمع اليمني للإصلاح تنفيذها بحق عدد من أبرز مرشحي المؤتمر الشعبي العام بقصد جر الحزب الحاكم إلى صراعات وفتن تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في العشرين من سبتمبر القادم. وأشار إلى أن عدد كبير من المرشحين في محافظة الجوف تلقوا تهديدات مماثلة وهم يطالبون السلطات الأمنية بحماية أرواحهم وأخذ التعهدات على قيادة الإصلاح بعدم اللجوء إلى العنف والتصفيات.