قال رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي أن الأحزاب السياسية ستسلم اليوم اللجنة أسماء ممثليها في اللجان الانتخابية ولجان الصناديق مقابل استلامها السجل الالكتروني للناخبين. وأشار الجندي في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي اليوم إلى وجود كثير من نقاط الاختلاف مع الأحزاب السياسية لكنها في طريقها إلى الاتفاق – حد تعبيره. وقال الجندي نحن والأحزاب في لقاء دائم لا نمل منهم ولا يملونا "النقاط تكثر والحوار يطول وفي القريب العاجل نتفق على ما اختلفنا عليه" واعتبر المخاوف التي تثيرها الأحزاب السياسية على المراكز الاستثنائية للانتخابات الرئاسية ظاهرة صحية. انتقد رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات الرسوم الكاريكاتورية التي تسيء بها بعض الصحف الحزبية لمرشحي الرئاسة واعتبرها دعاية غير قانونية وتصرفات خاطئة، وقال الجندي في المؤتمر الصحفي أن الذين يمارسون الإساءة لمرشحي الرئاسة برسوم كاريكاتورية يضعون أنفسهم في موضع العداء للديمقراطية، مؤكداً أنها عملية لا يمارسها إلا الذين لا يشعرون بالثقة بأنفسهم, مشيراً إلى أن اللجنة العليا لن تتوانى عن محاكمتهم لو حصلت على مدخل قانوني كونها لا تستطيع بحسب القانون الرقابة على الصحافة الحزبية. ووصف الجندي الصحف التي تسيء لمرشحي الرئاسة برسومها الكاريكاتورية بأنها لم تستوعب العصر وتعيش خارجه. وقال: إن اللجنة العليا ليست مسئولة عن تمزيق الدعاية الانتخابية خارج المربعات التي خصصتها اللجان الأصلية لدعاية المرشحين, مؤكداًَ أن اللجنة غير عاجزة عن محاسبة المعتدين على الدعاية الانتخابية للمرشحين فأبواب المحاكم والنيابة مفتوحة للبت في الجرائم الانتخابية بصفة الاستعجال". وأرجع رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء خلافات الجوف الدامية إلى الخلافات بين المرشحين محملاً ما وصفه بكلمات مرشحي الرئاسة النارية مسئولية تدافع الناس للاقتتال. وخاطب الجندي مرشحي الرئاسة الخمسة بأن يكونوا مثالاً للاحترام وأن توجه خطابها للمستقبل وما الذي ستقدمه للشعب المتحمس. وقال: لابد أن يكون مرشحي الرئاسة دعاة فضيلة وقيم وأخلاق ووحدة وطن وتنمية، مبدياً استعداد اللجنة العليا لإجراء مناظرات برامجية بين قيادات المشترك والمؤتمر إذا لم يتفق مرشحيها للرئاسة على إجراء مناظرة. وفي المؤتمر الصحفي الذي انعقد بنادي ضباط الشرطة قال الدكتور عبدالله دحان رئيس قطاع العلاقات الخارجية للراقبة على الإنتخابات في اللجنة العليا قال بان اللجنة العليا منحت 63 تصريحاً لمراقبين دوليين و47 لا تزال قيد الانجاز و54 قيد استكمال إجراءاتها، مشيراً إلى أن أكبر عدد للمراقبين الدوليين تابعين للمفوضية الأوروبية , فقد منحت اللجنة تراخيص ل 53 مراقب تابعة لبعثة المفوضية و40 طلباً قيد الانجاز و27 طلب قيد استكمال إجراءاتها القانونية. كما منحت العليا – حسب دحان – رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي تراخيص ل 3 مراقبين بينهم الأمين العام للرابطة بالإضافة إلى ثلاثة تراخيص قيد الإنجاز. كما منحت لجنة الانتخابات المعهد الديمقراطي NDI تراخيص ل 25 مراقب. ومن المنظمات الدولية التي ذكرها دحان ضمن الرقابة الدولية للانتخابات البرنامج الإنمائي (UNDP) والمنظمة العربية للتعاون الدولي. وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية على ثلاثة نقاط رئيسية لسلامة الانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع إجراؤها في العشرين من سبتمبر القادم وهي حسن النوايا وسلامة الإجراءات والاستعداد والتهيئة لتقبل نتائج الانتخابات. عن "الصحوة نت"