قال عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع العلاقات الخارجية الدكتور عبدالله دحان, ان اللجنة منحت 63 تصريحا لمنظمات دولية عربية وأجنبية، الى جانب 47 تصريحا قيد الانجاز، و54 قيد الطلب، كما لا زالت اللجنة تتلقى طلبات للاطلاع والرقابة من العديد من المنظمات الشقيقة والصديقة. ونوه الدكتور دحان في المؤتمر الصحفي اليومي للجنة الذي تعقده في المركز الاعلامي للانتخابات- الى ان الرقابة وخاصة الدولية حق مكفول للهيئات الشعبية والدولية على حد سواء في قانون الانتخابات، وهناك ضوابط وضعتها اللجنة عبر نظام اطلاع الهيئات الشعبية المحلية والدولية على العملية الانتخابية.. لافتا الى اهتمام المجتمع الإقليمي والدولي بتجربة اليمن الديمقراطية , وقال ان هذا الاهتمام نابع من تفرد هذه التجربة وتميزها في المنطقة،والتطور والنمو الذي تعيشه. وأوضح ان اللجنة اتفقت في لقائها مع الاحزاب والتنظيمات السياسية امس- من حيث المبدأ على نبذ العنف وكل ما يتسبب فيه، حيث لا يمكن لأحد ان يكسب من خلال العنف. ورأى رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة ، ان الانتخابات بحاجة لثلاثة اشياء لتتم في اجواء صحية وهي حسن النوايا من اطراف العملية الانتخابية، وسلامات الاجراءات لطمأنة الجميع، بالاضافة الى التهيئة النفسية لتقبل نتيجة الانتخابات والاحتكام لارادة الشعب والقبول بنتيجة الصندوق. وطالب دحان بترشيد الخطاب الاعلامي سواء المباشر من قبل المرشحين اثناء مهرجاناتهم الانتخابية او عبر وسائل الاعلام المناصرة لهذا المرشح او ذاك، وقال"نحن لا نريد تكميم افواه الناس ولكن نعمل من اجل خطاب عقلاني حريص على المصلحة العليا ، ويؤدي الى التنافس الشريف والقبول بارادة الشعب، وللجميع حق التواصل مع الآخرين في حدود الضوابط القانونية". من جانبه قال عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية عبده الجندي، انه سيتم اليوم عملية تسليم احزاب اللقاء المشترك نسخة الكترونية من السجل الانتخابي، ويستلم منها كشوفات باسماء رؤساء واعضاء اللجان الفرعية (لجان الصناديق) وفقا للحصص المقررة لها طبقا لاتفاق المبادئ الموقع بين احزاب اللقاء المشترك بحصة 46% والمؤتمر الشعبي العام 54%. واعتبر عدم خروج لقاء اللجنة والاحزاب امس ببيان لا يعني فشله، ولكنه سيستكمل اليوم.. مشيرا الى ان مقترحات المنظمات الدولية ما تزال قائمه،وهناك قضايا ما زالت محل نقاش بين اللجنة والاحزاب وبالتأكيد سنتفق عليها وهناك قضايا طرحت وهي عبارة عن مخاوف من قبل الاحزاب السياسية، ربما لاتنتهي ولكنها ظاهرة صحية. وطالب الجندي الاحزاب والتنظيمات السياسية ورجال الصحافة مراقبة انفسهم والتصرف بحرص بشكل يعكس الخوف على نتائج الانتخابات .. مشيرا الى ان الصحافة عامل مساعد للجنة في ادارة الانتخابات بهدوء وحرية وشفافية.. لافتا الى ان الصحافة الحزبية اليوم هي صاحبة المصلحة الحقيقة من الديمقراطية. وحذر رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية من اللجوءالى السخرية من المرشحين من خلال الرسوم الكاريكاتورية والشرائط، لانه يعد من الدعاية غير القانونية. سبأنت