علمت "نبأ نيوز" من مصادرها في محافظة شبوة أن مشائخ واعيان ووجهاء عدد كبير من قبائل شبوة ومناطق مجاورة يعتزمون عقد اجتماع قبلي كبير مساء يوم بعد غد الثلاثاء لبحث اتخاذ موقف من العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الماضي وألقت القبض بها على خاطفي السياح الفرنسيين. وقالت المصادر: أن الاجتماع القبلي متوقف على ما سيتمخض عنه لقاء وفد مشائخ العوالق مع رئيس الجمهورية مساء اليوم الأحد الذي يحمل رسالة إلى الرئيس تطلعه على تفاصيل الاتفاق الذي تم بين المشائخ والسلطات، وتطورات ما حدث لا حقاً من اقتحام لمكان احتجاز الرهائن بغير تنسيق مسبق مع وجاهات الوساطة القبلية، علاوة على مطالبتهم بفتح التحقيق للوقوف على ملابسات هذه التطورات من أجل ضمان تعاون مستمر بين القبائل والحكومة. وأكدت: أن استياءً قبلياً نجم عن تلك العملية بسبب نكث السلطات الحكومية لعهودها التي قطعتها للمشائخ التي دخلت الوساطة بين الحكومة والخاطفين من أجل ضمان سلامة السياح وإطلاق سراحهم، والتي ترتب عنها قيام الشيخ عوض العولقي- النائب البرلماني في كتلة المؤتمر الشعبي العام- بتقديم رهائن من أتباعه للخاطفين مقابل أن تفي السلطات الحكومية بتعهداتها لهم بشأن السجناء الخمسة المعتقلين في سجن أبين المركزي.، وعدم ملاحقتهم أمنياً. هذا وكان أربعة أشخاص من قبيلة آل عبد الله بشبوة اختطفوا في العاشر من سبتمبر الجاري أربعة سياح فرنسيين مع مترجم يمني مرافق لهم، في ثاني عملية اختطاف تنفذها نفس المجموعة بعد اختطاف وزير ألماني سابق وأسرته والتسبب بأزمة أحرجت اليمن كثيراًن وأثارت قلق السلطات من أن ينعكس ذلك على سمعة البلد أولاً ثم على مستقبل السياحة اليمنية التي باتت تشهد انتعاشاً كبيراً ، وتشكل مورداً جيداً للدخل القومي اليمني يدعم عائدات الموارد البترولية.