لقت شرطية أمريكية حتفها أثناء محاولتها إطلاق النار علي لص حاول سرقتها وذلك عندما همت بإطلاق النار عليه من مسدسها غير أن الرصاصة لم تنطلق وبقيت محشورة داخل المسدس مما حدا باللص إلي إطلاق النار عليها وقتلها بالحال. وكانت ماريا روزا »30 عاماً« والتي تعمل ضابطا في أحد مراكز شرطة ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحاول فتح باب سيارتها في ساعة مبكرة من الصباح عندما فاجأها لصين وطلب أحدهما منها، تحت تهديد السلاح، تسليمه ما بحوزتها من مال، فما كان منها إلا أن شهرت مسدسها الذي كان في حقيبتها محاولة إطلاق النار علي اللص. وقالت الشرطة أن اللصين لم يدركا أن روزا كانت شرطية لأنها لم ترتدي بزتها العسكرية ذلك اليوم. وذكرت مصادر قضائية أن الحادثة لم تثر انتباه أي شخص في الحي الذي وقعت فيه مما حدا بالاعتقاد أن الشرطية كانت تحاول الانتحار لمشاكل كانت تواجهها في حياتها وعملها علي حد سواء، غير التحقيقات التي تلت الحادث كشفت أن الرصاصة التي اخترقت جسد الشرطية لم تنطلق من مسدسها مما حدا بالشرطة بالبدء بالتحقيقات. وبعد تعقب آثار رجلين شوهدا في إحدى كاميرات الأسواق القريبة من منطقة الحادث عثرت الشرطة علي المجرمين وأثبتت نتائج التحليلات الأولية للحمض النووي لأحد المتهمين وجود آثار متطابقة من دمه في موقع الجريمة.