توقعت دراسة جديدة أن طول الإنسان سيزداد ليصل إلي سبعة أقدام، ويتحوّل لون بشرته إلي لون بني يشبه لون القهوة، ويُعمّر حتى سن 120 بحلول عام 3000. وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة ذَ صن البريطانية أمس: إنَّ الرجل سيصبح عصبياً صعب المِراس، في حين تصبح المرأة متسلطة أكثر مما هي عليه الآن. وحذرت الدراسة أيضاً من تعرض الإنسان بحلول عام 3000 للأمراض والمشاكل النفسية وذلك لاعتماده علي التكنولوجيا الحديثة بشكل مفرط. وقال الدكتور أولفر كيري، أحد منظريّ علم التطور في مركز البحوث التابع للمدرسة الاقتصادية في لندن: لقد سلطت هذه الدراسة الضوء علي أثر الأنواع المختلفة للتكنولوجيا والعوامل الإحيائية والبيئية في تطور الإنسان في المستقبل. وأضاف: أنَّ الإنسان سيصل ذروته من حيث الطول والعمر في عام 3000، وكلُّ ذلك بفضل تحسّن مستوي الغذاء ونمط المعيشة والمعارف الطبية. وأكد أنَّ مسألة اختلاف الأجناس تعود إلي عمق البشرة فلوننا كان واحداً، وكلّما زاد تواصلنا مع الآخرين في هذا العالم، الذي أصبح يوصف بأنه قرية صغيرة، ضئلت الاختلافات العرقية. وفي سياق مُتصل أظهرت دراسة أخري قام بها فريق من جامعة فرايدش شلر الألمانية أن المرأة تشيخ قبل الرجل لأن خلايا الذكر أطول عمراً من خلايا الأنثى، إذ تمكن العلماء من إدخال جهاز دقيق في ثنايا الجلد فأظهر بجلاء تركيب المادة البروتينية الموجودة في النسيج الضام واليلاستين، اللذين يعطيان الجلد مرونته، وتبيّن أن جلد المرأة يفقد المادة البروتينية بشكل أسرع من الرجل مسببةً بذلك التجاعيد وفقدان نعومة البشرة بعمر أبكر من الرجل. وخلافاً لما كان سائداً بأنَّ المرأة تصل إلي النشوة الجنسية أسرع من الرجل، أثبتت دراسة حديثة أن كلاً من المرأة والرجل يصلان إلي النشوة الجنسية بالوقت ذاته. إذ أن فريقاً من جامعة مك جل استخدم مقياساً حرارياً لقياس تدفق الدم في الأعضاء التناسلية لدي كل من المرأة والرجل اللذين طُلب منهما مشاهدة فلم إباحي لتحفيز الرغبة الجنسية لديهما، فوصل الرجل إلي النشوة الجنسية في غضون عشر دقائق في حين وصلت المرأة إلي نشوتها الجنسية في 11 دقيقة، مما يثبت أنَّه لا يوجد فارق كبير بينهما.