دان اتحاد نساء اليمن الهجمات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل في بيت حانون وغيرها من المناطق الفلسطينية واعتبرها أعمالا تساعد في تفاقم الأزمة وتصعيد العنف في المنطقة تنفيذاً لاستراتيجيتها المحددة لتحقيق أغراضها الدنيئة، داعيا الأممالمتحدة إلى عدم الكيل بمكيالين والعمل لإيقاف المجازر، فيما دعا إلى تحرك شعبي واسع لدعم نضال وصمود شعب فلسطين. وقال الاتحاد – في بيان تلقته "نبأ نيوز": أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والمذابح الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ما هي إلا سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المنظمة التي تكشف عجرفة العدو الصهيوني والضعف العربي والتواطؤ الدولي، والتي لم تحركها أشلاء الضحايا من شيوخ وأطفال ونساء، كذلك موجة العنف والمذابح التي يقوم بها العدو الصهيوني الإرهابي في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينيةالمحتلة تعري وبجلاء مؤامرة هذا العدو لاغتيال عملية السلام وخلق المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وأكد تأييده ودعمه للمقاومة للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي ويستنكر عجز مجلس الأمن من اتخاذ قرارات رادعة لإسرائيل، وطالب المجتمع الدولي والأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والإتحادات والمجالس البرلمانية العربية والدولية بإحالة المسئولين عن هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم وحشية وأعمالاً إرهابية ضد الإنسانية. وطالب الأممالمتحدة بألا تكيل قراراتها بمكيالين، وأن تعمل على إيقاف المجازر الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل، وأن يكون هناك تدخل بقوات دولية لمنع هذه الجرائم الإرهابية، وأهاب بكافة القوى والأحزاب والهيئات الأهلية والنقابات الشعبية والمهنية للمبادرة لتنظيم مختلف أشكال التحرك الشعبي الواسع لدعم نضال وصمود شعب فلسطين. كما طالب كافة الحكومات بموقف سياسي تجاه العدوان الإسرائيلي وبقطع أي علاقة مع الكيان الصهيوني وإعادة النظر بكل الاتقافيات معه، وطالب جميع الدول العربية والإسلامية بمقاطعة إسرائيل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافيا متضافرين ومؤيدي المقاومة الفلسطينية وجميع الأحرار والمجاهدين في سبيل تحرير الأراضي المحتلة ضد المحتل الصهيوني الإرهابي.