أكد مصدر في مكتب مفوضية اللاجئين بصنعاء أن السلطات اليمنية كشفت أمس عن ترحيل (122) إثيوبياً وصلوا سواحلها في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي على متن زورق تهريب كان يقل إلى جانبهم (7) صوماليين. وأوضح المصدر ل"نبأ نيوز": أن السلطات اليمنية ردت برسالة على بيان المفوضية العليا للاجئين بجنيف الذي أبدت فيه قلقها من المصير الذي آل إليه هؤلاء اللاجئين بعد أن احتجزتهم الأجهزة الأمنية حال وصولهم سواحلها، دون أن يشمل الاحتجاز الصوماليين الذين كانوا معهم على متن نفس الزوار. وأضاف: أن السلطات اليمنية بررت احتجازها لهؤلاء لكونهم دخلوا اليمن بصورة غير شرعية ولم يكونوا لاجئين سياسيين، علاوة على أنهم كانوا يبدون بمظهرهم بحالة جيدة ولا يعانون ما يستوجب منحهم حق اللجوء في اليمن. وأشارت إلى أن اليمن أكدت أنها شملتهم برعايتها الطبية والغذائية طوال فترة أسبوع الاحتجاز، وإنها تكفلت بتحمل تكاليف عودتهم إلى إثيوبيا. وأنها جددت تأكيدها على احترامها للمواثيق الدولية بهذا الخصوص. وبحسب تقارير حديثة للمفوضية فان أكثر من (22.000) شخص وصلوا اليمن منذ بداية العام الجاري على متن ما لا يقل عن(188) زورقاً من زوارق التهريب القادمة من ميناء "بوساسو" الصومالي ، وقد قامت المفوضية بتسجيلهم لديها.