ينظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية البنوك اليمنية ندوة غسل الأموال ومكافحة الإرهاب والتي ستعقد في محافظة عدن خلال الفترة من 14 – 16 يناير الجاري، وتهدف إلى التعريف بالمخاطر التي تتعرض لها المصارف العربية نتيجة لاستغلالها في غسل الأموال. وأوضح يحيى محمد الكستبان - مدير العلاقات العامة بالبنك المركزي اليمني- أن هذه الندوة تعقد في ظل اهتمامات المصارف العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والحرص الدائم من قبل المصارف العربية على الشفافية المستمرة في الإفصاح عن عملياتها، مضيفا أن أحمد عبد الرحمن السماوي محافظ البنك المركزي تلقى دعوة من رئاسة إتحاد المصارف العربية لافتتاح الندوة نظرا للدور الهام والحيوي الذي يقوم به البنك المركزي اليمني في مكافحة غسل الأموال كونه السلطة النقدية (بنك البنوك) بالإضافة إلى ما تمثله هذه الندوة من أهمية بالغة للعاملين في البنوك والمصارف اليمنية والعربية. وقال: إن من أهداف الندوة تعريف المشاركين بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتبيين الفرق بينهما وكذلك كيفية التغلب على المخاطر التي تتعرض لها المصارف العربية نتيجة لاستغلالها في غسل الأموال وكذلك توضيح المخاطر التي قد تتعرض لها المصارف العربية نتيجة استغلالها في غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكيفية التغلب عليهما. وأشار مدير العلاقات إلى أن البنك المركزي اليمني ومعهد الدراسات المصرفية قد نظما العديد من الدورات وورش العمل حول مكافحة غسل الأموال في صنعاءوعدن والمكلا والحديدة وتعز خلال الأعوام من 2003 - 2006م. كما أن البنك المركزي يلعب دوراً هاماً في مكافحة غسل الأموال كونه يمثل السلطة النقدية في البلاد في هذا الشأن، وكان البنك المركزي قد اتخذ في وقت مبكر العديد من الخطوات الهادفة إلى مكافحة غسل وتمويل الإرهاب ومن هذه الخطوات أصدر الأخ أحمد عبد الرحمن السماوي محافظ البنك المركزي اليمني القرار الإداري رقم (48) لسنة 2003م بإنشاء وحدة جمع المعلومات المنصوص عليها في قانون مكافحة غسل الأموال كما شاركت اليمن في تأسيس مجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا mcnaralr من أجل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومقرها المنامة - مملكة البحرين كما قام البنك المركزي بتعميم كافة القوائم التي تسلمها من وزارة الخارجية توافقاً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1373) بتجميد أرصدة الأشخاص والمنظمات التي تمول الإرهاب. الثورة