يشارك الدكتور عبد السلام الجوفي – وزير التربية والتعليم- و وفد تربوي في اجتماعات المؤتمر العام ال19 لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي من المقرر انعقاده في العاصمة العمانية مسقط للفترة (14 – 15) يناير الجاري، وسيتم خلاله الإعلان عن المشروع الخليجي لتطوير التعليم في دول مجلس تعاون الخليج العربي، وإطلاق مشروع المركز التربوي للغة العربية لجميع دول المجلس. وبحسب بيان لمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي فإنه في مستهل المؤتمر سيقدم القرني عرضا شاملا لمسيرة المكتب منذ إنشائه قبل 30 عاما ولبرامجه ومشاريعه، التي أسهمت في تطوير التعليم والأنظمة التربوية في الدول الأعضاء. وسيسلط المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الضوء على جدول أعمال المؤتمر 19 للمكتب والذي يحف بالمواضيع والمشاريع المهمة من أبرزها: برامج المرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم في الدول الأعضاء في المكتب، الذي اعتمده المؤتمر العام في دورته ال 18 وكذلك مشروع المركز التربوي للغة العربية ومشروع البوابة الإلكترونية في مكتب التربية العربي لدول الخليج وبرنامج الشبكة الإقليمية لمطوري المناهج ضمن البرامج المقترحة للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ومقره الكويت، وكذلك برنامج المؤتمر التدريبي الخليجي ضمن البرامج المقترحة للمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ومقره قطر، وغيرها من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر. ويعتبر المؤتمر العام أعلى سلطة في منظومة مكتب التربية العربي لدول الخليج وهو المعني بوضع السياسة العامة للمكتب واعتماد نظمه ولوائحه وبرامجه وميزانياته وذلك بصفة المكتب هو الجهة المختصة في مختلف جوانب العمل التربوي المشترك وبتحقيق أوجه التعاون وتوحيد الجهود لتطوير عمليات التربية والتعليم في الدول الأعضاء في المكتب، وكذلك تنفيذ قرارات قادة الدول في مجال التعليم بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. ويعقد المؤتمر العام للمكتب دورة عادية كل سنتين واجتماعا تشاوريا في السنة التي لا تعقد فيها دورة عادية. ويشمل جدول أعمال الدورة العادية للمؤتمر مشاريع وبرامج وميزانيات المكتب وأجهزته للدورة المالية المقبلة وتقرير المدير العام للمكتب عن سير العمل في برامج المكتب وإنجازاته وتقويم أدائه فيما بين دورتي انعقاد المؤتمر، ويخصص الاجتماع التشاوري لمناقشة مستجدات الميدان التربوي ومتطلبات العمل الآنية.