أكدت المفوضية العليا للاجئين – ومقرها جنيف- اليوم غرق سبعة لاجئين إفريقيين في مياه خليج عدن بعد أن أجبرهم المهربون على إلقاء أنفسهم في المياه العميقة من الخليج. وذكر السيد جينيفر باجونيز – الناطق باسم المفوضية: أن المهربين بدأوا بابتكار ممرات بحرية جديدة للعبور إلى اليمن كنتيجة لازدياد عدد الدوريات المنية لخفر السواحل اليمنية والتي تنتشر على امتداد الساحل، مشيراً إلى أن عودة عمليات تهريب اللاجئين جاء في أعقاب أسابيع خالية من حوادث الغرق شهدتها مياه خليج عدن. ونوه إلى أن نقطة التهريب الجديدة تقع بالقرب من عدن وتبعد مئات الأميال من ميفعة، وتستغرق الرحلة من الصومال اليها ثلاثة أيام بدلاً من النقطة السابقة التي كانت تستغرق 24 ساعة. وقال باجونيز: أنه في يوم الأحد الماضي استقبل مركز استقبال اللاجئين في منطقة ميفعة زورقاً كان على متنه (130) شخصاً قدموا من جهة "جبل رياض" الذي يبعد نحو (100) كيلومتراً جنوب شرق ميفعة. منوهاً إلى أن جثث الغرقى السبعة قد تولى دفنها عدد من المزارعين اليمنيين في المنطقة، فيما توجه بقية المهاجرين إلى مركز ميفعة. وأضاف ك أنه في نهاية الأسبوع الماضي ضبطت سلطات الأمن اليمنية في عدن (136) صومالياً و(96) إثيوبياً كانوا قد تم التقاطهم من جزيرة "العزيزية" بالبحر الأحمر، ونقلتهم قوات حرس الحدود إلى منطقة عمران المجاورة. مبينة ا، الإثيوبيين تم اقتيادهم إلى سجن المنصورة.