يختتم جهاز الأمن المركزي بوزارة الداخلية صباح يوم غد الأربعاء برنامجاً تدريبياً لعناصر نسوية بوحدة مكافحة الإرهاب على الرماية بالذخيرة الحية، والذي نفذته في ميدان ضرب النار بمنطقة "صرف" بأمانة العاصمة. وبحسب دائرة العلاقات العامة بالوزارة، فإن البرنامج التدريبي لهذه الكوادر بدأ مطلع الأسبوع الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام، يتلقين خلالها المشاركات تدريبات متقدمة على استخدام المسدسات، والقنابل الصوتية، وأدوات التكسير والاقتحام، وأسلحة أخرى خفيفة. جدير بالذكر أن جهاز الأمن المركزي قام العام الماضي بضم العناصر النسائية إلى وحدة مكافحة الإرهاب لتشارك المرأة اليمنية لأول مرة في تاريخها بتشكيل وحدات كوماندوس نسوية تتولى مهام مكافحة الإرهاب ومطاردة المجرمين. وكانت قيادات الأمن المركزي ووزارة الداخلية القيادات أشرفت يوم 26 يوليو 2006م على مناورة قتالية بالذخيرة الحية نفذتها أول قوة كوماندوس نسوية اقتحامية لمكافحة الإرهاب، ومطاردة المجرمين الخطرين، أشرف على تدريبها مدربات أجنبيات من بلدان التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تعد اليمن أحد أعضائه. وقد جرت المناورات ضمن فعاليات حفل تخريج مهيب أحيته قيادة قوات الأمن المركزي بصنعاء ممثلة بالعميد الركن عبد الملك عبد الله الطيب - قائد قوات الأمن المركزي، والعقيد يحيى محمد عبد الله صالح - أركان حرب قوات الأمن المركزي ، وبحضور اللواء الركن مطهر رشاد المصري – نائب وزير الداخلية، والسيد نبيل خوري – نائب السفير الأمريكي بصنعاء، والملحقين العسكريين بالسفارتين البريطانية والفرنسية بصنعاء. وقد تم تخريج هذه الدفعة- الأولى- عقب تأهيل أكاديمي نظري، وتدريبات ميدانية ضمن سلسلة دورات شملت تدريب اللياقة البدنية، ومهارات الدفاع عن النفس، والتعقب، والاقتحام، والتخابر، والمناورة بالأسلحة النارية، والتي تم استعراض بعضها خلال فعاليات حفل التخرج.