كم هو غريب وعجيب ومريب ما حدث لامرأة من مدينة فونتوا بولاية كاتسينا في نجيريا، فقد نهضت تلك المرأة من نومها لتجد مسمارا غريبا طوله ست بوصات مغروزا في رأسها، ولعل مما يزيد الأمر غرابة هو أنها لا تدري متى وكيف حدث لها ما حدث! فقد كانت السيدة أداما شعيبو في تمام الصحة والعافية عندما ذهبت إلى منزلها ليلة الأربعاء بيد أن جيرانها استيقظوا من نومهم صبيحة اليوم التالي ليجدوها مكتئبة وغير طبيعية وقد استبد بها الإحباط أيما استبداد. و نقلت صحيفة ساترداي صن عن أحد أقاربها قوله إن قضيتها يكتنفها الغموض واللبس والإبهام. إحدى الممرضات بمستشفى فونتوا العام وصفت لصحيفة ساترداي صن حالة أداما بأنها غريبة ومريبة ومخيفة ومثيرة للحيرة في آن معا، وأضافت قائلة: «لا أعرف كيف أصف حالتها، إنها تستطيع أن تأكل ولكنها لا تستطيع الكلام كما أن سلوكها غير طبيعي ومن المؤكد انها لا تبدو مثل غيرها من بني البشر، وبالمثل فإنه لا يمكننا استبعاد احتمالات وقوعها تحت تأثير سحر قوي لدرجة أنها لم تتمكن من إدراك دخول مسمار في رأسها». وقد أوردت صحيفة ساترداي صن أن رئيس الحكومة المحلية في فونتوا الحاج مونتاري داندست أبدى تعاطفه مع الضحية وتبرع بالمال لنقلها على وجه السرعة إلى أبوجا لبحث إمكانية نزع المسمار.