بعد مضي ستة أيام على إعلان الحكومة اليمنية وقف العمليات العسكرية، وإغلاق ملف صعدة، أصدرت أحزاب اللقاء المشترك – المعارضة- بياناً أعلنت فيه ترحيب أحزاب اللقاء بوقف الاقتتال في صعدة، لتكون بذلك آخر المرحبين بعد دول الخليج – منفردة ومجتمعة- والعديد من الجهات الدولية العربية والأوروبية. واعتبر المجلس العلى للقاء المشترك وقف الاقتتال في صعدة مطلباً وطنيً "أكد اللقاء المشترك عليه في أكثر من مناسبة، لان وقف العمليات القتالية يعد مدخلا رئيسيا وهاما لبقية المعالجات التي يجب أن تأتي في أطار الحل الوطني الشامل". وأعتبر المجلس الأعلى مشاركة رؤساء الكتل البرلمانية في اللجنة المكلفة بالإشراف على وقف العمليات القتالية يأتي في إطار "موقف المشترك الذي أعلنه منذ نشوب هذه المواجهة والقاضي باستعداده للعمل في إطار أي جهد وطني صادق للوقوف على مشكلة صعدة، واتخاذ الحلول اللازمة بشأنها".