أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن (367) لاجئا صوماليا قضوا غرقا، فيما اعتبر (118) في عداد المفقودين منذ مطلع السنة إثر محاولتهم الوصول إلى الساحل اليمني على متن سفن. وقالت "جنيفر باغونيس"- الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين، أمام الصحافيين في جنيف: إنه خلال الأشهر الستة الماضية توفي 367 شخصا فيما اعتبر 118 في عداد المفقودين أثناء انتقالهم من الصومال إلى اليمن، مشيرة إلى أنه خلال الفترة نفسها من العام 2006 أحصت المفوضية العليا للاجئين 266 حالة وفات و66 مفقودا. وأضافت المتحدثة: أنه في حين أن عدد السفن تراجع مقارنة مع السنة الماضية، فإن عدد الوفيات ارتفع، مبينة: إن 77 سفينة تهريب تقل أكثر من 8600 لاجيء ومهاجر، غالبيتهم من الصوماليين والأثيوبيين، وصلت إلى اليمن منذ يناير/كانون الثاني. وأشارت إلى أن المهربين الذين يتقاضون حوالي 50 دولارا عن الراكب الواحد لقاء هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر يرغمون الناس على النزول في عرض البحر ما يؤدي إلى العديد من الوفيات غرقا. وأفادت المفوضية أن بعض الركاب الآخرين يتعرضون للضرب حتى الموت بهراوات المهربين، أو يتعرضون لهجمات سمك القرش بعد إلقائهم في عرض البحر. ويقوم صيادو السمك على الشواطئ اليمنية بدفن العديد من الجثث، وفي العام 2006, وصل حوالي 29 ألف شخص إلى اليمن قادمين من ساحل شرق أفريقيا.