مشكلة الرسوم في جامعة صنعاء هي مشكلة اللحظة وتختص برسوم القسم الموازي بعد أن أعلنت إدارة الجامعة أن تسديد الرسوم شرط لدخول الاختبارات النهائية للنصف الدراسي الثاني في الجامعة بعد تخفيضها بقرار رئاسي إلى النصف، فيما يرفض الكثير من الطلاب دفع الرسوم ويطالبون بإعفائهم وإلغاء رسوم الموازي، بينما إدراة الجامعة مصرة على استلامها باعتبارها من أهم المصادر التي تعتمد عليها.. وقد أدت المشكلة إلى خسارة اليوم السبت حيث تأجل اختبار الموازي.. وقيل إن إدارة الجامعة قد قررت تأجيل امتحانات القسم الموازي أسبوعين.. وهنا لزم التوضيح السريع: أولاً.. إن المطالبة بإلغاء رسوم الموازي تماماً هي مطالبة سطحية وغير مقبولة، لأن الموازي أصلاً تم عمله إضافياً إلى الجامعة كحل للطلاب الذين يدرسون بمعدلات قليلة أو المتأخرين بالتسجيل من لم يلحقوا التسجيل في "القسم العام".. والرسوم هي أقل من الجامعات الخاصة.. وبالتالي المطالبة بإلغاء الرسوم ستؤدي إلى إلغاء الموازي وحرمان الآلاف من التعليم. ثانياً.. إن المطالبة بدفع الرسوم أو المنع من الامتحان قرار غير صائب، وعلى الجامعة أن تتخذ قراراً بربط التسديد بدخول العام القادم أو تسليم النتائج.. مثلاً.. ثالثاً.. أنا مع تسديد الموازي على الرغم من أنني لا أملك فلساً حالياً للتسديد صباحاً ودخول الاختبار.. لكنني مع حق الجامعة في استلام الرسوم والمطلوب منها أن تؤجل الاستلام وتقبل التأجيل ممن ليس مستعداً.. المهم جداً هو أن قرار تأخير الاختبار يعتبر قراراً ظالماً وسيؤدي لمشاكل عديدة.. فالطلاب استعدوا للاختبار وتأجيله يعني اختبارات جديدة واستعداد جديد.. الخ.. وهناك من هم مرتبطون بأعمال ومواعيد. يجب أن تتم الاختبارات ننتهي من العام الطويل وعلى الجامعة أن تتخد الاجراءات المناسبة في العام القادم كاستلام الرسوم مقدماً ، وتجزئتها.. حتى لا يتكرر ما جرى هدا العام. إضافة: على رئيس حامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم الشرجبي أن يعلم أن تأجيل الاختبارات ليس لصالحه، بل لصالح المزايدين من أصحاب باسردة وطميم.. بحيث يعتبرونها فشلاً في الجامعة من قبل القيادة الجديدة.. فالقبول بتأجيل الدفع من قبل من لم يسلم هو أسهل الطرق للجميع.