تعرضت الزميلة والناشطة الحقوقية سامية الأغبري الأحد لاعتداء اثناء مشاركتها في مظاهرة طلابية تطالب برحيل نظام صالح في اليمن، وذلك من قبل بلاطجة يلبسون الزي المدني والجاكتات العسكرية حضروا بصحبة سيارات الشرطة من الأمن العام والأمن المركزي وهاجموا المتظاهرين واعتقلوا العديد منهم. لكن إصابة الزميلة سامية كانت الأبلغ من الضرب التي تعرض له المتظاهرون حيث سقطت مغشياً عليها إثر ضربة موجعة قال شهود عيان إنها كانت في الرأس، وذلك في جولة الرويشان تقاطع شارعي الدائري وحدة في العاصمة صنعاء، وتم إسعافها من قبل المتظاهرين إلى المستشفى الجمهوري. عدسة "نشوان نيوز" التقطت العديد من الصور للزميلة الأغبري بعد تعرضها للاعتداء بثواني، لكن الأمن اعتقل مندوب نشوان نيوز وصادر معظم الصور التي تظهر اعتداءات البلاطجة. المتظاهرون الذين شهدوا الموقف اعتبروا أن ذلك الاعتداء على الأغبري قد يكون التحول الذي يسقط لأجله نظام صالح. من جهته دان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF الاعتداء على الزميلة سامية الاغبري واعتبره "اعتداء سافرا ووقحا وجبانا على كل صحافي ويمني شريف في هذه البلاد".. ودعا المركز في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، دعا وزارة الداخلية "سرعة ملاحقة واعتقال أولئك المجرمين وتقديمهم لمحاكمة رادعة حفاظا على الأرواح وحتى لا تعم الفوضى ويلجأ المعتدى عليهم إلى استخدام نفس الأسلوب دفاعا عن أنفسهم".