أكد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز(57 سنة)، أخيراً، خبر انفصاله رسمياً عن زوجته أميرة الطويل، وهو ما أكّدته الطويل (26 سنة)، في وقت سابق، وقالت في تصريح صحافي: “بدأتُ التأقلم مع حياتي الجديدة بعد طلاقي من الأمير الوليد”، الذي وصفته بأنّه “معلّمي ومرشدي”، وقالت إنّهما لا يزالان “صديقين”. وكشفت الطويل، التي نشأت في أسرة متوسّطة بالعاصمة الرياض، خلال تصريحها، أنّ علاقتها بالوليد بدأت عندما أجرت معه مقابلة صحافية قصيرة كانت جزءاً من مشروع الصحافة المدرسية، وكانت وقتها في ال18 من عمرها، وامتدّ الحديث بينها وبين الأمير الذي كان مقرّراً له 10 دقائق فقط، إلى ساعتين، ولم يمضِ أكثر من عام على لقائهما الأوّل حتى كانا قد تزوّجا. الطويل، التي تُعدّ الزوجة الرابعة التي تنفصل عن الوليد بطريقة ودية، أشارت في لقاءات صحافية إلى أنّ الطلاق وقع أوائل العام 2013 عقب زواج دام ثماني سنوات، وأنّها قد تعافت من تأثيره عليها، وتأقلمت مع حياتها الجديدة. وتناقلت أخبار بأنّ الطويل هي التي طلبت الطلاق بسبب إصرار الوليد على عدم إنجاب أطفال منها. وتذكر مصادر أنّ الطويل هي الزوجة السابعة للأمير الوليد، الذي لم ينجب إلا من زوجته الأولى الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز. وهي أنجبت له ابنه خالد وابنته ريم. ويُذكر أنّ زوجات الوليد بن طلال السابقات هن: دلال بنت سعود بنت عبد العزيز، وهي الزوجة الوحيدة التي كان له منها أولاد، هما الأمير خالد والأميرة ريم. وكانت زوجاته الأخريات على التوالي: إيمان السديري، وخلود مليح العنزي، ومها سعيد التميمي، وريوف خالد المطيري، وأسماء العصيمي، وأميرة بنت عيدان الطويل العتيبي، وهي آخر زوجاته، وتزوّجها في العام 2008 وكان مهرها 25 مليون ريال. وقد نالت الطويل كزوجة أمير سعودي شهرة واسعة بسبب ظهورها الإعلامي الدائم برفقة زوجها، الذي يُعدّ من أغنى أغنياء العرب، إذ تُقدّر ثروته بنحو 27 مليار دولار.
