فهد سلطان يكتب: خاطبوا القبائل.. انزعوا الصاعق عن زر التفجير إذا انصرف جزء من الإعلام الموجه ضد الحوثي نحو توعية القبائل اليمنية بخطر الإمامة (الحوثي) عليها وعلى مستقبلها وعلى مستقبل اليمن كافة فإن سقوطها يصبح مسألة وقت. القبيلة هي المدد الأكبر وجسر العبور للإمامة للتسلط على رقاب الناس، ومنهم تستمد القوة والبقاء لمدة أطول. إعلام الحوثيين بين القبائل لا يكل ولا يمل، فالحماس للموت بهذه الطريقة الجنونية يجد صدىً بين القبائل بسبب الجهل والفقر والمرض. وكما هو معروف أن الإمامة هي أكثر من تعرف مزاج القبائل اليمنية، إنها تعرف كيف ومتى يغضب القبيلي، وما الذي يبهجه وما الذي يحرك نفسيته ومشاعره، وأماكن قوته وضعفه، ويجعله يذهب إلى الموت دون تفكير ولا مبالاة. انشغال الإماميين بالقضاء لعقود طويلة جعلهم أكثر قدرة على فهم مزاج اليمني، وهنا يتم استغلاله لمصالحها أشد استغلال، وعندما نستطيع الوصول إلى القبيلة ونعمل حاجز بينها وبين الحوثي نكون قد فصلنا الصاعق عن زر التفجير، وعندها سيكون أمام الإمامة إما القتال حتى الموت وهي لا تفعل ذلك أبدًا أو الاستسلام. الإمامة بغير القبيلي (الزنبيل) لا تساوي شيئا، وهي أضعف بألف مرة عن المواجهة، إنهم أحرص الناس على حياة.! عناوين ذات صلة: حذارِ.. الخمس قنبلة انشطارية علماء وباحثون يفندون أباطيل الحوثي وعنصريته في ندوة المنبر اليمني للدراسات قانون استرقاق الشعب اليمني الإمامة الهادوية: ماكينة الدمار المتواصل للذات اليمنية ما تيسر من جرائم الهادي الرسي ضد اليمنيين (1) الحوثية والخمس .. الجريمة الإمامية الكبرى (2) مخاطر الهاشمية السياسية لا تنحصر على اليمن.. من يسمع الأجراس؟