قصيدة للشاعر عبدالله الأحمدي بعنوان: فجر الوصول لا لي انتهاء يُرى يا آخِر السفرِ!! كأنني ضائعٌ في صفحةِ القدر تلقفتني أيادي التيه تنقلني مابين منحدرٍ قاسٍ لمنحدر مذ عانقت هذه العينان نورهما أمسي على جمرةِ التأويل والسهرِ تبكي المنى داخلي قهراً أدافعهُ تجري دموعي بنهرٍ غير منحسرِ كتاب مرشدنا الأعلى يضللني فنجان قارئةِ في الأرض منكسر مازلت ارتشف الألغاز تمنحني نُخب الضياع على كفٍ من الحذر مازال شكِّي بكف الخوف يدفعني أسير وحدي بليل الشك والخطر العينُ تلقي على قلبي سكينته ياعين هل لي بنورٍ منك منهمرِ هل لي بسعي ذبيحٍ كي يطمئنني كما اطمأن خليل الله بالنظرِ كل النجوم على سيناء تعرفني أين المسير بنا يانجمة السحَر متى ستفتض للمعنى بكارتهُ إن المعاني تجازي كل مبتكرِ متى سيكشفُ هذا الليل عن وهجٍ وتمشط الريح شَعر النصر والظفر يقول شيخي جلال الدين: ياولدي الناي صوت الحنين المر للشجرِ يقول في ثقةٍ فلاح قريتنا : حتماً سيجني اصطباري أينع الثمرِ ………….. عبدالله الأحمدي 24/6/2020 عناوين ذات صلة: بكائية بدرٌ ما انطفأ (شعر) هويةٌ بين نحيب المنافي دق الجرس يا مهندس (قصيدة) إلى من لوثوا ماءً وجوّاً وما جلبوا لنا إلا الدبورا (قصيدة) لكم أخماسنا الخمسة (شعر) ما فوق فخر المرء في أرضه فخرُ (شعر)