الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
محافظة الجوف: نهضة زراعية غير مسبوقة بفضل ثورة ال 21 من سبتمبر
الربيزي يُعزي في وفاة المناضل أديب العيسي
الأرصاد يخفض الإنذار إلى تحذير وخبير في الطقس يؤكد تلاشي المنخفض الجوي.. التوقعات تشير إلى استمرار الهطول
تشكيل "قوات درع الوطن" لصاحبها "رشاد العليمي" غير قانوني (وثيقة)
الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان
الخونة خارج التاريخ
جائزة الكرة الذهبية.. موعد الحفل والمرشحون
للمرة السادسة.. "فيتو" أميركي في مجلس الأمن يفشل مشروع قرار لوقف النار في غزة
قبيل التطبيع: اتفاقيات أمنية سورية مع إسرائيل قبل نهاية العام
البوندسليجا حصرياً على أثير عدنية FM بالشراكة مع دويتشه فيله
جنوبيا.. بيان الرئاسي مخيب للآمال
لماذا تراجع "اليدومي" عن اعترافه بعلاقة حزبه بالإخوان المسلمين
ذكرى استشهاد الشهيد "صالح محمد عكاشة"
راشفورد يجرّ نيوكاسل للهزيمة
صندوق النظافة بتعز يعلن الاضراب الشامل حتى ضبط قتلة المشهري
حين تُغتال النظافة في مدينة الثقافة: افتهان المشهري شهيدة الواجب والكرامة
تعز.. إصابة طالب جامعي في حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة
تجربة الإصلاح في شبوة
سريع يعلن عن ثلاث عمليات عسكرية في فلسطين المحتلة
وعن مشاكل المفصعين في تعز
الصمت شراكة في إثم الدم
الفرار من الحرية الى الحرية
ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!
مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية
الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة
إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء
انخفاض صادرات سويسرا إلى أميركا بأكثر من الخُمس بسبب الرسوم
مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالله الهادي
البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة
بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب
نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن
الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية
تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق
برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل
موت يا حمار
أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة
يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل
مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر
نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا
رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده
دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية
مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"
الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي
حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة
استنفاد الخطاب وتكرار المطالب
التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي
غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل
لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم
وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع
العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب
خواطر سرية..( الحبر الأحمر )
رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني
اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية
100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل
في محراب النفس المترعة..
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء
العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم
6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
من حوليّات الحزن الكبير
مارس 1973م
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – من حوليّات الحزن الكبير
السنة الأولى:
منْ آخرِ الدُّنيا أتيتُ حاملاً حزنَ النجومِ، وَجَعَ الأرضَ، ودمعَ أهلِها. تاهَ بيَ الطريقُ، لا دليلَ غيرُ خيطٍ منْ دمٍ لشاعرٍ مثلي، مضى ولم يَعُدْ. أشعارُهُ منسيَّةٌ على جوانبِ الطريقِ شجراً يبكي… لا يجدُ المأْوى، وصوتاً يسكنُ الصَّحارى، لا تطيقُ الرِّيحُ حملَهُ، واللَّيلُ لا يطيقُ ظلَّ النورِ في حروفِهِ اليابسةِ الدِّماءْ.
السنة الثانية:
منْ آخرِ الدُّنيا
أتيتُ في يميني نجمةٌ تخبو
فيكسوني رمادُها حزناً،
وفي يساري نجمةٌ تشعُّ فرحاً
منْ أجْلِها أعيش
في أحلامِها أحيا،
وأكتبُ القصائدَ النَّجْوَى،
أجولُ في القرى الموحشةِ الأسوارِ،
بي جَسارةُ الفَجْرِ
وعُمْقُ النهرِ…
وَدَأَبُ الفُصُولْ.
السنة الثالثة:
أينَ انتهى بِهِ السَّيْرُ،
المسافرُ الذي مضى ولم يَعُدْ؟!
أسألُ عنهُ القمرَ الشّاحبَ، والسَّحابةَ التي تركضُ منْ خلفِ الجبالِ السُّمْرِ.. دَمُهُ على ثوبي، ونعشُهُ في العينِ، والقبرُ الذي احتواهُ يحتويني، غيرَ أنني أسمعُهُ في الشَّجَرِ الذي يبكي، وفي النهرِ الذي يسيرُ غاضباً؛ ألمحُ وجهَهُ الضّاحكَ في حجارةِ المسجدِ، في مآذنِ المصنعِ، في عيونِ طفلٍ يولدُ اليومَ وفي نشيدِهِ الذي سوفَ يقولهُ غداً للسَّنَواتِ القادمةْ.
السنة الرابعة:
أصرخُ حينَ تمضغُ الأحزانُ
خبزَ أيّامي،
وتورقُ التَّجاعيدُ على وجهي:
منْ يشتري حزني؟
فألمحُ القصورَ تفتحُ الأبوابَ، وأرى العيونَ الزُّرْقَ و (العِقالاتِ) تشدُّ رأسَها نحوي… أسقطُ في بئرٍ منَ الخِزْيِ العميقِ، تبرقُ العيونُ الزرقُ.. أستعيدُ صرختي، أبصقُ في كلِّ الجهاتِ جائعاً، أهربُ منْ صلصلةِ النقودِ، أحتمي بحزني لنْ أبيعَهُ بمالِ الأرضِ.. لنْ أبيعَهُ بفرحِ اللَّيلِ.. لأنّهُ أنا، يقيني، وطني، ووجهُ كلِّ مقهورٍ وكادحٍ على ترابِ أمّي، حيثُ كنتُ والرِّفاقُ في طفولتي نلعبُ.. نَجْبُلُ الطينَ قلاعاً، ونُسَوّي الصَّخْرَ فُرْساناً، ونبني حولَنا الأسوارَ والخيامْ.
السنة الخامسة:
يكبرُ جرحُ الوطنِ المغدورِ
في صدري،
لا أستطيعُ حَمْلَ رايةِ الأحزانِ
أو صليبِ النَّفْيِ،
في دمي أسمعُ صوتَ الموتِ قادماً
لكنَّني أراهُ – ذلكَ الذي مضى ولم يَعُدْ –
ألمسُ كَفَّهُ،
ها هوَ ذا يُلبسُني في ساعةِ الأشجانِ
بُرْدَةَ الشِّعْرِ،
يقولُ لي:
هذا هوَ الشعرُ انْطَلِقْ على مُهْرَتِهِ، ارْتَحِلْ إلى عوالِمِ الخَلْقِ البعيدةِ المدى، لنْ يدركوكَ.. وهناكَ حيثُ لا عينٌ رأتْ، ولا… الحزنُ يغدو فرحاً، واللَّيلُ خندقاً يُخْفي جنودَ الشمسِ..
جسراً يعبرونَهُ إلى النهارْ.
السنة السادسة:
الطَّرْقُ لا يلينُ..
سوفَ يستمرُّ الطَّرْقُ،
سوفَ يشتدُّ معَ اقْتِرابِ ساعةِ الصِّفْرِ،
المدى يضيقُ بينَ حُلْمِنا وَحُلْمِنا..
أفراحُنا على الأبوابِ
لم تزلْ ضحايانا كثيرةٌ
لكنّنا على الأبوابْ،
نفقدُ فارساً هنا
تستقبلُ الشمسُ
حزينةً جثمانَهُ
تُواريهِ جفونَها،
يسقطُ خائنٌ هناكَ..
حينَ يهوي يخلعُ اللَّيلُ عليهِ ثوبَهُ الدّامي… تبتلعُ الصَّحْراءُ رأسَهُ على رمالِها الصَّفْراءِ، ينطفي بريقُ الثَّمَنِ الذي باعَ بِهِ حقولَ الشمسِ، والمصانعَ التي تمتدُّ منْ ضفافِ نهرِ الحُلْمِ حتى شاطئِ النجومْ.
السنة السابعة:
عامٌ مضى
وآخَرٌ مضى،
سبعةُ أعوامٍ مضتْ، وذلكَ الذي سارتْ بِهِ سفينةُ الدَّمِّ مضى، ولم يعدْ.. زيتُ المصابيحِ حديثُهُ،
أشعارُهُ قوتُ القلوبِ
وغذاءُ الشعبِ،
في حدائقِ النهارِ تنمو شجراً
على نوافذِ البيوتِ أزهاراً
وفي عيونِ الناسِ إصراراً،
وصوتُهُ يسقطُ دمعةً
على مقابرِ الذينَ رحلوا
ولم يعودوا..
جَفِّفُوا نشيجَكم يا أيّها الباكونَ حولَ الدمعةِ / الصوتِ..
ألا تصدِّقونَ؟!
الدمعةُ / الصوتُ تقولُ:
في غدٍ ينفلقُ الحرفُ يصيرُ بسمةً، حينَ يصيرُ الشعبُ شعباً؛ لا قطيعاً، ويعودُ الرّاحلونَ في مواكبِ التحريرْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الانتصار في زمن الانكسار بقلم :موسى العقاد
فيضُ السّماءِ في كلِ الفصولِ شعر : علي مولود الطالبي
عُودي لِكَي يَغفُو القَمَر
عُودي لِكَي يَغفُو القَمَر
مهجة الروح للشاعر المهندس محسن الجشي
أبلغ عن إشهار غير لائق