الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن
صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية
واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا
إيران تخترق منظومة الاتصالات في الكيان
لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه
شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!
بن زكري يقترب من تدريب عُمان
عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا
ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا
شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة
الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة
فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب
بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية
شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات
ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين
الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية
ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
السامعي: حرب الكيان الصهيوني ليست على ايران وحدها وعلينا تجاوز الخلافات
الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"
الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا
بنسبة 20%.. تخفيض أجور النقل من ميناء عدن إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي
من يومياتي في أمريكا .. بوح..!
من يومياتي في أمريكا .. بوح..!
التربية تعمم باسعار الكتب الدراسية ! (قائمة بالاسعار الجديدة)
العبسي: تعرضنا للاعتداء من رجال مرور وكالوا لنا الشتائم
لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري
استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما
أخر مستجدات إعادة فتح طريق رابط بين جنوب ووسط اليمن
الوزير الزعوري يناقش مع مؤسسات وهيئات الوزارة مصفوفة الأولويات الحكومية العاجلة
على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن
تلوث نفطي في سواحل عدن
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد
اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025
الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
أمن العاصمة عدن يلقي القبض على خلية حوثية
صوت الجالية الجنوبية بامريكا يطالب بالسيادة والسلام
قرار مفاجئ للمرتزقة ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
راموس: اريد انهاء مسيرتي بلقب مونديال الاندية
حريق يلتهم مركزاً تجارياً وسط مدينة إب
وجبات التحليل الفوري!!
كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس
القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى
البكري يبحث مع مدير عام مكافحة المخدرات إقامة فعاليات رياضية وتوعوية
تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف
علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية
حصاد الولاء
مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات
من يومياتي في أمريكا .. صديقي الحرازي
هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني
وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ
- عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء
سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار
اغتيال الشخصية!
فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بلقيس إلى قرية) "سَحَر (، وإلى أهلْها الطيّبين.. ذكرى زيارة قصيرة في صيف عام 1995
يوليو 1995م
نشر في
نشوان نيوز
يوم 17 - 03 - 2021
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح – نشوان نيوز – بلقيس إلى قرية) "سَحَر (، وإلى أهلْها الطيّبين.. ذكرى زيارة قصيرة في صيف عام 1995
هيَ منْ هذه الأرضِ
معجونةٌ بأساطيرِها
وبأحزانِها،
ولها منْ جمالِ السُّهُولِ
ومنْ كبرياءِ الجبالِ،
ولم تنحدرْ منْ سماءِ الخرافاتِ
أو هطلَتْ ذاتَ صبحٍ معَ الغيمِ،
ما زالَ شُبّاكُ مَنْزِلِها مورقاً
بالأحاديثِ
واللَّفَتاتِ،
وأصداءُ ضحكتِها
كسلاسلَ منْ ذهبٍ
تتفتَّحُ كالضَّوءِ عَبْرَ الزَّمانِ،
تَرِنُّ،
تزيلُ الغبارَ عنِ الرُّوحِ
واللُّغةِ المتعَبَةْ.
(منْ ألبسَني هذا الصَّوتَ
وأطعمَني هذا الإيقاعَ؟
ومنْ ألقى في شفتي
أطواقَ نجاةٍ للكلماتْ؟
منْ وهبَ الماءَ لذاكرتي
وأعادَ الشَّمسَ لدورتِها،
والنهرَ إلى مجراهْ؟
قالتْ بلقيسُ..
وأخفَتْ دهشتَها
في ثوبٍ مغسولٍ بالضَّوءِ
وبالعطرِ،
وعادَ الجفنانِ إلى النومِ
وقلبي عادَ إلى الصمتِ
المكسورْ).
في غيومِ الجبالِ المحيطةِ بالأرضِ
خبَّأتِ السيّداتُ طفولتَهُنَّ،
وبلقيسُ كانتْ هناكَ
بفتنتِها
ورشاقتِها،
وغداةَ الرَّحيلِ بكتْ
وتساقطَ ماءُ العيونِ لآلئَ
منْ فضةٍ..
شاهدتْها الجبالُ
وشاهدَها الضَّوءُ
وَهْيَ تخبِّئُ في غيمةٍ سِرَّها
وطفولتَها،
وَهْيَ تعبثُ بالتّاجِ
تقذفُهُ يدُها النّاعمةْ.
(ويظلُّ القلبُ قريباً منها
مقتولاً بهواها،
يتحسَّسُ جدرانَ الذِّكْرَى،
يغفو عندَ نوافذَ كانتْ يوماً
ترفلُ خلفَ ستائرِها،
كم مفتاحٍ حملَ القلبُ إليها
لكنَّ الكفَّ الأعمى ليس يرى
فأضاعَ تضاريسَ البرقِ
وأقفلَ بابَ الأكوانِ،
وراحَ يُغنّي
يبكي أسماءَ الأسلافْ).
هيَ امرأةٌ تعشقُ الحكماءَ
وتكرهُ صوتَ السّيوفِ
تراوغُ عسكرَها،
وتغيبُ عنِ القصرِ كي تلتقي بالرُّعاةِ
وبالبسطاءِ منَ الناسِ..
ماذا أرى؟
ضوءَ طيفٍ جميلٍ
يشاركُنا حُلْمَنا
يتقدَّمُ خمرةَ أشواقِنا دافئاً،
إنّه طيفُها.. طيفُ بلقيسَ،
يخرجُ منْ صفحاتِ الزَّمانِ القديمِ،
وفي شبقٍ مبهمٍ يحتوينا
يُرَمِّمُ أوقاتَنا بالأحاديثِ
يورقُ في شَطَحاتِ الخيالْ.
(قالَ سليمانُ: انكسري يا شهوةَ أحلامي
هذي المرأةُ فاتنةٌ
وأنوثتُها في حكمتِها،
لا الخمرةُ باحتْ بالأسرارِ
ولا السّاقانِ..
الحبُّ هراءْ
الشعرُ هراءْ،
والحكمةُ بابُ سماواتِ الشرقِ
ومخزنُ كلِّ يواقيتِ العالَمِ
فاطردْ بالحكمةِ كلَّ ذبابِ الوهمِ
وإعصارَ الرَّغَباتِ،
وعِشْ في الصحراءِ وحيداً
تتعلَّمْ كيفَ يذوبُ اللَّهْوُ
وتمنحْكَ اللَّذَّةُ غربتَها!).
لسليمانَ أنْ يتمنّى
ويشتاقَ
للقلبِ في
مأربٍ
أنْ يلوكَ مرارتَهُ،
ولبلقيسَ في عرشِها
المتألِّقِ في وَلَهٍ
تنتقي منْ يواقيتِها
ومواقيتِها ما تشاءُ،
لترفعَ عنْ كاهلْ الأرضِ
عبءَ الحروبِ،
لها أنْ تبعثرَ أشواقَها
ومواجعَها في رمادِ الهزيمةِ،
أو أنْ تخافَ الوشاةَ،
وأنْ يلعقَ الحزنُ أهدابَها
والترابْ.
(الآنَ وقد غسلَ اللهُ الأرضَ
منَ الحزنِ
وشعشعَ وجهُكِ بعدَ الموتِ
وبعدَ القبرْ،
هذا عطرُ مناديلِكِ ملءَ الوادي؛
يَتَّكِئُ الوردُ عليهِ..
تقولُ عصافيرُ القريةِ: ما شئتم فخذوا،
لا ترتعشُ الأجفانُ منَ الضَّوءِ
ولا الكلماتُ منَ الصَّمْتْ).
يتلألأُ كالبرقِ ضوءٌ لبلقيسَ
في عَتمةِ الرَّملِ
تخرجُ منْ (سَحَرٍ)
في ثيابِ الطفولةِ مشمسةً،
يتفجَّرُ منها الصباحُ بألوانِهِ
نهدُها راقصٌ في الفضاءِ الفسيحِ
وأقدامُها تنقشُ الأرضَ ورداً
و (فارعةً).
يا ظباءَ السعيدةِ
هذا كيانٌ منَ الحُلْمِ
أم إنَّ جدرانَ (غَيْمانَ)
تنشقُّ عنْ وطنٍ آخرٍ للنجومِ
وللحبِّ،
عنْ وطنٍ للجمالْ؟
(بستانْ..
أمْ كَفُّ اللهِ امتدَّتْ للإنسانِ،
فأيقظَ فيها الخِصبَ
وأحيا الألوانْ
هذا الأخضرُ يورقُ مطراً
والأبيضُ يكتبُ شمساً
والأصفرُ يرسمُ ذهباً،
وهنا سَحَرُ النَّشْوَى بعطورِ الماضي
تتعرَّى في زهوِ الصيفِ
وتكشفُ عنْ ساقٍ
فاتنةِ الإيقاعْ).
جسدٌ يتهادَى بِهِ رغبةٌ للصَّلاةِ
وللابتهالِ
كلابُ القبيلةِ شاءتهُ مأدبةً للضيوفِ
وللغرباءِ
ولكنّه في سحيقِ المدى ذابَ
صارَ شعاعاً
قصائدَ مورقةً بالعطورِ
وبالضَّوءِ،
أسلمَ للهِ غايتَهُ واستقامْ.
(في القرآنِ
وفي الإنجيلِ
وفي التوراةِ،
اكتحلتْ عينُ الأرضِ بطلعتِها
هطلتْ منْ بينِ الصفحاتِ
امرأةً لا أحلى،
وضميراً لا أجملَ..
يا جسداً منْ عبقٍ
منْ غيمٍ شفّافٍ،
كيفَ أعادوكَ إلى الصلصالِ،
وتحتَ سراديبِ الشهوةِ
باعوا بالقبحِ نشيدَ الإنشادْ؟!).
ليسَ في (سَحَرَ) اليومَ
ما يسندُ الرُّوحَ
لا شيءَ في الحجراتِ
ولا نارَ توقدُها،
هَرمتْ (سَحَرٌ)
والحجارةُ والقصرُ،
شابتْ صخورُ الجبالِ المحيطةِ
والرَّملُ أثقلَهُ الخوفُ،
واحتدمتْ في التلالِ الرَّتابةُ..
لكنّها مثلَما رَسَمَتْها الفتوَّةُ
(بلقيسُ) سيّدةٌ للجمالِ
وفاتنةٌ للعصورْ.
(هذا بحرٌ لا ماءَ بِهِ
جاءَ إلى الأرضِ غريباً
ووحيداً
يتحسَّسُ صورتَهُ في عينيها،
وهنا شمسٌ شاختْ
سكبتْ دمَها الأبيضَ فوقَ الإسفلتِ،
فأثمرَ ناراً
وأصابعَ سوداءَ
ووقتاً مذبوحاً..
هلْ يصحو البحرُ
وينجو منْ ظمأِ الأيّامِ؟
وهلْ تدنو الشمسُ قليلاً
منْ زمنِ الإعصارِ الأوّلْ؟!).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة
الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة
قصيدة الحزن
أخي
الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة (شعر)
أبلغ عن إشهار غير لائق